إلى جانب تفقده بشكل يومي، لأجواء حالة الطوارئ الصحية، سواء بمدينة الصويرة، أو بمختلف الجماعات الترابية التابعة للإقليم، لا يفوت عامل الصويرة، عادل المالكي، بالموازاة مع ذلك، فرصة تفقده وتتبعه لمختلف المشاريع، أينما وُجدت الوعاءات العقارية، المحتضِنة لها. ومن بين المشاريع المهمة والكبيرة، والتي تعتبر معلمة دولية، بكل ما تحمل الكلمة من معنى، والتي بدأ العد العكسي، لقص شريط أشغالها، هناك "المركز الثقافي والفني موكادور – متحف أوسكار نيماير"، حيث راسل عامل إقليمالصويرة، الأسبوع المنصرم، كل من مديرية الإسكان وسياسة المدينة، والوكالة الحضرية للصويرة، ومديرية المياه والغابات، ومديرية الثقافة، ثم مندوبية أملاك الدولة، يستنفرهم من خلالها، من أجل تشكيل لجنة تتبع المشروع السالف الذكر. وجدير بالذكر، أن وزارة التعمير وإعداد التراب الوطني والإسكان وسياسة المدينة، هي صاحبة المشروع، ممثلة بالمديرية الإقليمية للإسكان وسياسة المدينةبالصويرة، وتبلغ مساحته 3.7 هكتار، فيما تبلغ المساحة المبنية 1.1 هكتار، والتصميم هو للمهندس المعماري البرازيلي "أوسكار نيماير"، وهو من أكبر مهندسي القرن 20 وأحد رواد الهندسة المعمارية الحديثة، صنفت تصاميمه في البرازيل، ضمن قائمة تراث عالم اليونيسكو، من بين أعماله، مبنى هيئة الأممالمتحدة في نيويورك، وكاتدرائية برازيليا، ثم تصميم مدينة برازيليا، إضافة إلى المتحف القومي البرازيلي. أما فيما يخص الكلفة الإجمالية للمشروع المذكور، فتبلغ 262 مليون درهم، والذي سيحتضنه موقع إستراتيجي بمدخل مدينة الصويرة، حيث يطل على المحيط الأطلسي، وسيتكون من قاعة للعروض، بطاقة إستعابية تبلغ 1000 مقعد، مساحتها الإجمالية 4080 متر مربع.ومعهد موسيقي، مساحته الإجمالية، 4670 متر مربع. ودار للكتاب، تبلغ مساحتها 1190 متر مربع، ومتحف الفنون التقليدية، مساحته 119 متر مربع، ثم موقف للسيارات تحت أرضي، مساحته الإجمالية، 9800 متر مربع. فيما أهداف المشروع السالف الذكر، حسب ما أفصح لنا عن ذلك، مصدر مطلع، تبقى تأكيد مكانة مدينة الصويرة، كوجهة ثقافية وفنية متميزة، وتعزيز السياحة الثقافية، والإشعاع الفني للمدينة، إضافة إلى تزويد المدينة، بمساحة ثقافية مهمة