المتحف صممه المهندس الفرنسي، جان نوفيل، ليصبح واحدا من أهم الصروح المعمارية والفنية في منطقة الشرق الأوسط. وبني هذا الصرح الثقافي على كورنيش الدوحة البحري على شكل وردة عملاقة، تبلغ مساحتها 52 ألف متر مربع. أما سقفه فزين ب 76 ألف لوحة مميزة بتصاميم مختلفة. ويضم المتحف عدة صالات عرض، أهمها صالة بمساحة 1500 متر مربع، ستحوي تحفا من تراث قطر الوطني، وسجادة من القرن التاسع عشر، مطرزة ب 1.5 مليون لؤلؤة، ونسخة من القرآن الكريم اكتشفت في قطر، تعود للقرن التاسع عشر.