في إطار برنامج 100 يوم 100 مدينة ،و هو البرنامج الذي أطلقه عزيز اخنوش أمين عام حزب الأحرار ،زارت القافلة مدينة سوق الأربعاء عشية يوم الاحد 2فبراير2020 ،بغرض التشاور مع الساكنة بشأن واقعهم و تصورهم حول مستقبل المدينة ،و من أجل تشخيص الوضع و اقتراح الحلول و تجاوز السلبيات التي تعيق المدينة . القافلة التي لم يحضرها مسؤولوا الحزب و على رأسهم القيادي عزيز اخنوش خلقت موجة و نيران من الغضب واسعة في صفوف الحاضرين بعدما وعدهم مسؤولوا الحزب بالمدينة بأنها فرصة لهم لطرح مشاكلهم و اقتراحاتهم . . وكان من الضروري لقيادي حزب الاحرار ان يجدوا اجوبة على معاناة الساكنة وعن سبب تأخير البرنامج الاستراتيجي للتنمية المندمجة ومن المسؤول عن هذا التأخير، علما ان الحزب يتحمل مسؤولية الإقليم ومقعدا برلمانيا في المدينة، كان على المشرفين ايضا ان يجدوا أجوبة مقنعة عن سبب تهميش ساكنة حي اولاد بن السبع وكريز ومعاناة ساكنة هذه الأحياء مع العلم أن أصواتهم هي من اوصلتهم إلى رئاسة المجلس الإقليمي وإلى مقعد في البرلمان، كان على المشرفين ايضا ان يجدوا جوابا عن تهميش المدينة وشبابها ومن المسؤول عن ذالك؟ وأن يتساؤلوا ماذا قدم ممثلي حزبهم في المدينة من غير الاغتناء السريع عبر أصوات الناخبين الذين وضعوا ثقتهم في ممثليهم والرفض التام لفتح باب الحوار في عدة مناسبات أخرها مشكل الصحة و التعليم و عدم تفعيل المخطط الاستراتيجي لتنمية المندمجة و المستدامة وخصوصا عن احد ممثلي حزب الاحرار الذي حضي بشرف التوقيع على المشروع أمام أنظار صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله . هاته الموجة من الغضب جعلت مجموعة من الشباب بالإنسحاب من القاعة ،فيما ساد التوتر و القلق في صفوف اللجنة المنظمة . و اكدت مصادرنا المطلعة أن حالة من الضبابية في طريقة دعوة الشباب و مضمون القافلة و الجدوى من الحضور كانت غائبة لدى جل الشباب بالمدينة بعدما تم التغرير بهم بطرق غير أخلاقية و غير مشروعة ،في الوقت يرى فيه تيار البرلماني أن تواجدهم لمسادنته و التصويت عليه و هو ما يطرح سؤال كبير …. و وفق مصادر الجريدة فإن جل توصيات المنخرطين كانت تصب حول مشكل النقل و الإستتمار و النهوض بالشباب . الى ذلك نفى مسؤول من الحزب إقليميا وجود أي ضبابية بل بالعكس حضور الشباب كان محض إرادتهم .