تعرف العديد من المدن المغربية ، تدهورا ملحوظا على مستوى الإنارة العمومية، بما في ذلك الجهة الشرقية وجدة، إذ تعيش مجموعة من الأحياء والأزقة على وقع الظلام الدامس، فضلا عن انتشار الأعمدة الكهربائية المتهالكة التي تهدد سلامة تلاميذ مدرسة الشهيد محمد بنعودة، والتي تنذر بكارثة مفجعة من العيار الثقيل خاصة خلال فترة الرياح القوية التي تشهدها المملكة، في ظل غفلة بعض المسؤولين المحليين، الذين يكتفون فقط بترقيع المشكل . تظهر الجولة التي قامت بها "كاب 24تيفي " لعدد من شوارع والازقة بالمنطقة الشرقية وجدة أن حالة بعض الأعمدة مهترئة للغاية، نتيجة غياب الصيانة الدورية، الأمر الذي يؤدي دائما إلى خسائر مادية وبشرية أحيانا، كما تبين المعاينة أن الإنارة العمومية في بعض الأزقة تجزئة المنزه طريق سدي يحيا تنقطع خاصة أن كثيرًا من الأزمات يكون السبب فيها الظلام الذي يعشش في مناطق كثيرة، ويكون ذلك دافعًا لبعض الجرائم التي تحدث تحت وطأة الليل، فقد أصبح الخوف والهلع يلازمان ساكنة الحي، وخاصة عندما تهب الرياح وتتساقط الأمطار. ادويوجه السكان نداء إلى المصالح المختصة والجهات المعنية لتدارك الامر وإستبدال الأعمدة الحالية باخرى ذات جودة عالية.