عقدت الكاتبة الشابة ليلى بحساين، في إحدى مكتبات العاصمة الرباط لقاء بمناسبة صدور باكورة أعمالها الأدبية الطويلة بالأدب الفرنسي بعنوان:"الشمس تحت أرجلنا"، تناولت فيه تجربتها والأولى في عالم الرواية ثم وقعت على نسخ من كتابها. ليلى بحساين، والتي كانت لها تجارب عدة في القصة القصيرة، وحصلت على جوائز عدة في هذا المجال، اعتبرت أن عالم الكتابة هو من جذبها إليه، مشيرة إلى أنها كانت شغوفة بالقراءة منذالصغر سواء في الأدب الغربي أو العربي، وأن دائماً ما كان يراودها شعور أنها في يوم من الأيام ستصبح كاتبة. وهي تعتبر الفن بمثابة تعبير عن الذات، بما في ذلك ثقافتنا و شخصيتنا، ولا يعنيه الإلتزام بالقواعد. رواية "الشمس تحت أرجلنا"، و التي تتحدث عن بطلة تعيش في أسرة نسائية بامتياز، برفقة أمها و اختها في ظل وفاة الوالد، تقضي النصف الأول من القصة في المغرب ثم تنتقل في النصف الآخر إلى فرنسا في 240 صفحة، أثنى عليها مجموعة من النقاد الفرنسيين ورشحت لعدة جوائز في فرنسا، وكما وصفتها ليلى بحساين"هي ليست بسيرة ذاتية و دلكن كل شخصية في الرواية هي جزء مني". وحين سألها أحد الحاضرين عن أسلوبها في الكتابة، أجابت "أننا قبل أن يكون المرء كاتباً بارعا، عليه أن يكون قارئا عظيماً"، ثم حين سألها عن طريقة الكتابة،أجابت "بأن أسلوبنا هو بالأساس نابع منا، لكل منا بصمته الخاصة"، و حين سألها آخر عن الرسائل التي تريد بعثها من خلال الرواية، أجابت " حين أبدأ الكتابة،لاأكترث بالرسالة، كل مايشغلني هو القصة". وأخيرا تكلمت بمرارة عن وضعية القراءة في المغرب مقارنة بفرنسا، و تأسفت على حال المغاربة مع الكتب.