قبل أيام قليلة من احتفالات رأس السنة الميلادية، تشهد عددٌ من شوارع وأحياء مدينة طنجة إجراءات أمنية استثنائية؛ حيث تم تأمين كافة المنشآت الحيوية والمراكز الثقافية والبعثات الأجنبية والقنصليات والفنادق والمطاعم والحانات، كما لوحظ تموقعُ فرق للتدخل وفرق للأبحاث والشرطة القضائية بعددٍ من النقاط المعروفة بالمدينة. وقد تم تسيير دوريات أمنية راجلة بعدد من الأسواق الشعبية والمناطق الحساسة والاماكن العمومية والفنادق والمقاهي والملاهي الليلية ،وخاصة على طول كورنيش طنجة ومنطقة مالاباطا. وبتعليماتٍ من والي الأمن السيد محمد أوحتيت أوعلا والسيد عبد الكبير لواء الدين رئيس المنطقة الامنية الاولى والسيد عبد الحفيظ فلوس رئيس قسم الاستعلامات العامة والسيد فرح عبد الكبير رئيس الشرطة القضائية….، تستمر الدوائر الأمنية في عملها إلى ساعات متأخرة من الصباح طيلة الأسبوع، وتشغّل معها كل مصالح ولاية الأمن من شرطة قضائية، وأمن عمومي، واستعلامات عامة، وهيئة حضرية، إضافة إلى كلّ من شرطة المرور وفرق الأمن السياحية. كما تمّ الرفع من حدّة اليقظة بمناطق أمن المطار وميناء طنجة والميناء المتوسطي من أجل توفير التدخل في الوقت المناسب، وفق الاستراتيجية الأمنية المعتمدة من المديرية العامة للأمن الوطني "الهادفة إلى القرب والتواصل والتدخلات الاستباقية لتوقيف كل ما من شأنه المساس بأمن الوطن والمواطنين وسلامتهم.