عرفت مدينة بني ملال ليلة الجمعة الماضيةً 6 شتنبر الجاري عاصفة رعدية نتجت عنها تساقطات مطرية عاصفية غزيرة نشرت الرعب والهلع في نفوس الساكنة ؛حيث كشفت هذه السيول المطرية عن هزالة البنية التحتية للمدينة، إذ اجتاحت المياه مجموعة من المنازل وغمرت الأزقة والأحياء والمنازل ، ولعل أبرز المتضررين حي للاعيشة وبولكرون وطريق المسيرة2 ولافيراي وبوعشوش،وقد ألحقت بهذه الساكنة أضرارا كبيرة خاصة بأمتعتها وبأفرشتها، حيث أصبحت البيوت عبارة عن مسابيح وبرك من الماء، وما رافق ذلك من اختناق مروري، حيث توقفت حركة مرور ووسائل النقل في بعض الشوارع نظرا لمنسوب المياه المرتفع، بالإضافة الى انقطاع التيار الكهربائي في بعض الأحياء وبضواحي المدينة،تسببت العاصفة الرعدية في انقطاع التيار الكهربائي عن جماعات عديدة كاولاد سعيد الواد وفم أودي وزاوية الشيخ وايت اوقبلي ، كما تسببت في فيضانات غمرت المنازل والشوارع ،خصوصا منطقة فم اودي وجماعة اولاد امبارك والقصيبة وايت اعتاب وأزيلال ودمنات ،وجل المناطق الجبلية ببني ملال وأزيلال ولم يسلم بدوره المحصول الفلاحي بعدد من المناطق حيث شهدت منطقة قصبة تادلة وزاوية الشيخ ثلوج على شكل كرات كبيرة تسببت في تدمير أشجار الزيتون وتسجيل خسائر فادحة في غلتها التي تساقطت على الأرض وفي تصريح "لكاب24 تيفي " أعرب العديد من ساكنة مدينة بني ملال عن استيائهم من الواقع المرير الذي يعيد نفسه كلما هطلت الأمطار لساعات قليلة كاشفة عن بنية تحتية هشة مع ما تعرف المجاري من اختناقات يستحيل معها تصريف المياه ، كما استنكرت فعاليات جمعوية بالإقليم الوضع الذي أصبحت تعيشه المدينة بسبب تدهور البنية التحتية وخصوصا في فترة هطول الامطار التي كشفت عن عيوب و هشاشة البنية التحتية