تعيش أسرة فقيرة تقطن بدوار أولاد بوخدو بضواحي مدينة الفقيه بنصالح ظروفا مزريا بعدما رزقت بأربعة أبناء يعانون كلهم من إعاقة حركية وذهنية. وقد خلف نشر فيديو بأحد المواقع الإليكترونية المحلية صدمة قوية لدى الرأي العام المحلي، حيث كشف معاناة الأب والأم مع أبنائهما الأربعة المعاقين في غياب أي دعم مادي ومعنوي. ووصف الاب وصف وضعيته المالية بالكارثية حيث يتقاضى راتب لايتجاوز 400 درهم بعد احالته على التقاعد حين كان يعمل كإمام بمسجد ''الاخلاص'' بأولاد بوخدو بعد تعرضه لكسر على مستوى ساقه. ويواجه صعوبات كبيرة من أجل ضمان عيش أفراد أسرته ويعاني من مشاكل صحية، أما الأم فتقضي اليوم كله في رعاية الأبناء الأربعة وتسهر على مساعدتهم في قضاء حاجاتهم، وتغذيتهم بواسطة قارورات بلاستيكية، لأن الأبناء الأربعة لا يتناولون سوى السوائل، ولا يمكنهم مضغ الطعام، ويعانون من نقص حاد في البصر، ولا يتحكمون في أجسادهم. هذا وقد وجه الأب والأم نداء للمسؤولين والمحسنين من أجل التدخل للتخفيف من معاناتهم اليومية ومساعدتهم على التغلب على رعاية الأبناء الأربعة المشلولين حركيا وذهنيا، وإنقاذ الأم من جحيم يومي استمر منذ سنين.