في الوقت الذي يدعو فيه مصطفى الخلفي وزير الاتصال إلى ضرورة احترام الاعلام المغربي لقيم وهوية المغاربة ، تعيش الوزارة التي يشرف عليها فضيحة من العيار الثقيل بعدما تناقلت عدة مواقع إلكترونية مقطع فيديو يظهر برنامجا كولومبيا صور في المغرب ملؤه العري واللقطات الخادشة للحياء . وأثار برنامج "ديسافيو دي مارويكوس" الذي تبثه إحدى القنوات الكولومبية، وهو من برامج تلفزيون الواقع الذي يقوم فيه المشاهدين بإقصاء المتسابقين عبر التصويت ، جدلا واسعا بين المجتمع المدني والمواطنين في كولومبيا بعدما تم عرض حلقات من البرنامج يظهر فيها المتسابقين والمتسابقات وهم عراة تماما داخل الحمام . وتبين فيما بعد أن هذه الحلقات تم تصويرها بالمغرب، وبترخيص من السلطات المغربية ، وهو ما أثار ردود أفعال متنوعة حيث إنتقدت العشرات من المنابر الاعلامية الكولومبية عرض اللقطات الحميمية دون إعلان مسبق، لكون نسبة مهمة من مشاهدي البرنامج هي من فئة القاصرين.
وقد إنتقدت جمعية حماية المشاهد ما قامت به إدارة القناة، لكونها لم تعلن قبل إنطلاق الحلقة بأن بها لقطات حميمية وهو ما جعل بعض الاصوات تطالب بإلغاء البرنامج الذي يصور بالمغرب والذي يشبه إلى حد كبير برنامج "إينيغما" المغربي.