لفظت "رباب التطواني" أنفاسها الأخيرة بمستشفى "الدوق دي طوفار" بطنجة، حيث لم تستطع أن تصمد كثير أمام الألم الذي عجز الأطباء في هذه المستشفى، كما في الرباط، عن استيعاب طبيعته، نظرا لكون أسرتها الفقيرة، لم تستطع تدبير نفقات التحاليل والكشف بالأشعة الأمر الذي جعلها عرضة للإهمال داخل إحدى غرف "الدوق دي طوفار". رحلت رباب التطواني إلى دار البقاء، وارتاحت من الألم قبل أن تجري فحوصات الأشعة التي أبدى أحد المحسنين استعداده لأن يتبرع بتكاليفها ملبيا نداء استغاثة والدتها. و قد كشفت والدة رباب عن المعاناة التي عاشتها ابنتها مع قسوة بعض الأطباء والمؤسسات الصحية. وأوردت الأم أن الطبيبة المعالجة لابنتها بمستشفى "الدوق ديتوفار" بطنجة، كانت تتعامل معها بقسوة وازدراء كبيرين، في ظل العجز المادي الذي تعانيه الأسرة.