في قصة اليوم نتعلم عدة دروس مفيدة وهامة منها أن الذنب لا ينسى وأن الديان لا يموت وأنه من لم يرضى بما قسمه الله له فسيشقى في هذه الدنيا ثم لا يكون إلا ما قسمه الله له . تفاصيل هذه القصة تعود الي رجل هندي رزق بمولودة ، و هذا الرجل يدعي " شاند خان " و لما عرف هذا الرجل ان ابنته بها اعاقة ، أصيب " شاند خان " بصدمة شديدة لدى رؤيته الاولي لمولودته الجديدة التي لا تملك من الله اي شئ ، و لما تأكد من الأطباء أن هذه الطفلة البريئة أتت الى العالم وبها علامات التشوه و أنها مصابة بأعاقة مزمنة هذه الاعاقة ربما تلازمها طوال حياتها ، ولكنه بدلاً من أن يكون رحيماً بالفتاة ، و ان يشكر الله و يحمد الله فى الابتلاء والرخاء ويشكر نعمته الممثلة فى طفلة مسكينة ليس لها اي قوة من الله ، قد يمكنها ان تكون سببأ فى دخوله لجنة الخلد . قام هذا الاب القاسي القلب بأبلاغ كل افراد عائلته واقاربه بان المولودة ولدت ميتة وبالفعل قد فتح القبر ودفن فيه الجثة بل ووقف على قبر الطفلة يتلقى فيها العزاء وفي أثناء العزاء بدات الطفلة فى الصراخ ولما تيقن الحاضرون ان الصراخ هذا قد أتي من تحت الارض ، اسرع الاقارب و الاهل بننبش القبر ليجدوا الطفلة ومازالت على قيد الحياةعلي الفور قاموا بأبلاغ السلطات و بالشهادة ضده ويتوقع فى حالة ثبوت التهمة عليه ان يواجه رب العائلة المكونة من 4 اطفال أخرين عقوبة الأعدام .وقد أبدى الاطباء المشرفون على الولادة والمتواجدون فى المستشفى أستعدادهم للشهادة ضد هذا الرجل عديم الرحمة وسيقولون ان الفتاة ولدت حية ولكنها تعانى من تورم وانتفاخ شديد بالجمجمه وبعض التشوهات الاخرى و قد طلب الأب من بعضهم مساعدته فى قتل الطفلة والتخلص من الجثة ولكنهم بالطبع رفضوا . تخيل ان هذا الشخص القاسي لابد ان يكون عبرة لغيره في العقوبة وذلك لانه ليس فقط حاول قتل روح بريئة ليس لها حول ولا قوة من دون الله ، الا انه اعترض علي قرار الله ، ان الله تبارك و تعالي حينما رزقه بالطفلة و المولودة ، كان يعطيه افضل ما يمكن ان يعطيه له ، ولكنه حاول ان يرفض قدر الله و لم يقبل به ، فعلمه كيف لمخلوق ان يعصي الخالق وهو القادر علي كل شئ ... مثل هؤلاء الناس تنسي ان الله عظيم و ان الله هو العاطي وان الله هو القادر علي كل شئ فهل من معتبر