أذاعت عدد من المواقع والجرائد الإلكترونية خبرا مغلوطا وخاطئا مفاده أن الفنانة العالمية "ريهانا" المعروفة بفيديوهاتها الجريئة اعتنقت الإسلام. وأوضحت ذات المواقع والجرائد بأنّ سبب اعتناق " ريهانا " الدين الإسلامي كان بعد رؤيتها للفيلم المسيء للنبي محمد (ص)، إذ استفزّها هذا الفيلم وجعلها تبحث في أصول الإسلام وتاريخه.وللاستدلال على هكذا خبر نشرت صورا لها بالحجاب داخل مسجد في الإمارات . والحقيقة أن ريهانا لم تسلم ولم تتغير قناعاتها على الإطلاق ، وكل ما في الأمر أن الفناة أحيت حفلاً ضخماً في أبوظبي مساء أمس، لكن قبل التوجه للحفل زارت مسجد الشيخ زايد مرتديةً الحجاب والتقطت صوراً اعتبرها الكثيرون مثيرةً للجدل ومسيئةً للإسلام!
الصور التقطها مصورا المشاهير غوميّون وليوبولد وفيها تظهر ريهانا ببدلةٍ سروالية سوداء محتشمة تغطي جسدها بالكامل وحجاباً أسود مع إكسسوارات ذهبية.
وقد أثارت بعض الحركات المغرية التي قامت بها ريهانا حفيظة الكثير من متابعي إنستغرام خاصةً الصور التي تظهر فيها مستلقيةً على ظهرها في فناء المسجد.
وتساءل البعض هل يحقّ للمشاهير ما لا يحق لغيرهم؟ وهل كانت الإدارة المكلفة بشؤون المسجد ستتدخل لو أن كانت ريهانا فتاةً عادية؟