برقية تهنئة إلى الملك محمد السادس من رئيسة مقدونيا الشمالية بمناسبة عيد الاستقلال    الحكومة تعفي استيراد الأبقار والأغنام من الضرائب والرسوم الجمركية    القنيطرة تحتضن ديربي "الشمال" بحضور مشجعي اتحاد طنجة فقط    إتحاد طنجة يستقبل المغرب التطواني بالملعب البلدي بالقنيطرة    توقيف شخصين بطنجة وحجز 116 كيلوغراماً من مخدر الشيرا    القوات المسلحة الملكية تفتح تحقيقًا في تحطم طائرة ببنسليمان    الجديدة.. الدرك يحبط في أقل من 24 ساعة ثاني عملية للاتجار بالبشر    المنتدى الوطني للتراث الحساني ينظم الدورة الثالثة لمهرجان خيمة الثقافة الحسانية بالرباط    بعد غياب طويل.. سعاد صابر تعلن اعتزالها احترامًا لكرامتها ومسيرتها الفنية        إسرائيل: محكمة لاهاي فقدت "الشرعية"    "الدستورية" تصرح بشغور مقاعد برلمانية    استطلاع: 39% من الأطفال في المغرب يواجهون صعوبة التمدرس بالقرى    تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة (دراسة)    خلوة مجلس حقوق الإنسان بالرباط، اجتماع للتفكير وتبادل الآراء بشأن وضعية المجلس ومستقبله        بإذن من الملك محمد السادس.. المجلس العلمي الأعلى يعقد دورته العادية ال 34    الاستئناف يرفع عقوبة رئيس ورزازات    طنجة.. توقيف شخصين بحوزتهما 116 كيلوغرام من مخدر الشيرا    ميركل: ترامب يميل للقادة السلطويين    المغربيات حاضرات بقوة في جوائز الكاف 2024    الحزب الحاكم في البرازيل يعلن دعم المخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء    المركز السينمائي المغربي يقصي الناظور مجدداً .. الفشل يلاحق ممثلي الإقليم    مؤشر الحوافز.. المغرب يواصل جذب الإنتاجات السينمائية العالمية بفضل نظام استرداد 30% من النفقات    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الجمعة    زكية الدريوش: قطاع الصيد البحري يحقق نموًا قياسيًا ويواجه تحديات مناخية تتطلب تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص    لأول مرة.. روسيا تطلق صاروخا باليستيا عابر للقارات على أوكرانيا    ارتفاع أسعار الذهب مع تصاعد الطلب على أصول الملاذ الآمن        وزارة الإقتصاد والمالية…زيادة في مداخيل الضريبة    رودري: ميسي هو الأفضل في التاريخ    سعر البيتكوين يتخطى عتبة ال 95 ألف دولار للمرة الأولى    نقابة تندد بتدهور الوضع الصحي بجهة الشرق        أنفوغرافيك | يتحسن ببطئ.. تموقع المغرب وفق مؤشرات الحوكمة الإفريقية 2024    ارتفاع أسعار النفط وسط قلق بشأن الإمدادات جراء التوترات الجيوسياسية    بعد تأهلهم ل"الكان" على حساب الجزائر.. مدرب الشبان يشيد بالمستوى الجيد للاعبين    8.5 ملايين من المغاربة لا يستفيدون من التأمين الإجباري الأساسي عن المرض    حادثة مأساوية تكشف أزمة النقل العمومي بإقليم العرائش    الشرطة الإسبانية تفكك عصابة خطيرة تجند القاصرين لتنفيذ عمليات اغتيال مأجورة    من شنغهاي إلى الدار البيضاء.. إنجاز طبي مغربي تاريخي    انطلاق الدورة الثانية للمعرض الدولي "رحلات تصويرية" بالدار البيضاء    مدرب ريال سوسيداد يقرر إراحة أكرد    تشكل مادة "الأكريلاميد" يهدد الناس بالأمراض السرطانية    اليسار الأميركي يفشل في تعطيل صفقة بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار    شي جين بينغ ولولا دا سيلفا يعلنان تعزيز العلاقات بين الصين والبرازيل    الأساتذة الباحثون بجامعة ابن زهر يحتجّون على مذكّرة وزارية تهدّد مُكتسباتهم المهنية    جائزة "صُنع في قطر" تشعل تنافس 5 أفلام بمهرجان "أجيال السينمائي"    بلاغ قوي للتنسيقية الوطنية لجمعيات الصحافة الرياضية بالمغرب    منح 12 مليون درهم لدعم إنشاء ثلاث قاعات سينمائية    تفاصيل قضية تلوث معلبات التونة بالزئبق..    دراسة: المواظبة على استهلاك الفستق تحافظ على البصر    من الحمى إلى الالتهابات .. أعراض الحصبة عند الأطفال    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    غياب علماء الدين عن النقاش العمومي.. سكنفل: علماء الأمة ليسوا مثيرين للفتنة ولا ساكتين عن الحق    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قصص نساء اعتنقن الإسلام في رمضان
نشر في زابريس يوم 26 - 08 - 2011

طبيبة أمريكية تعتنق الإسلام لاحترامه حقوق المرأة اعتنقت طبيبة أمريكية (35 عاما) الإسلام داخل المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالرياض "دعوة"، إضافة إلى 9 أشخاص آخرين ما بين نساء ورجال من جنسيات أسيوية مختلفة. وذكرت تقارير صحفية سعودية الخميس 18 أغسطس 2011م أن الطبيبة الأمريكية التي تعمل في أحد مستشفيات الرياض الكبرى قامت بزيارة لمكتب الدعوة للاستفسار عن تعاليم الدين الإسلامي، بعد مشاهدتها لبعض التصرفات الخاطئة من المسلمين، حيث تركزت أسئلة الطبيبة الأمريكية ونقاشها على حقوق المرأة في الإسلام. وقالت المصادر إن الطبيبة الأمريكية فوجئت بحقائق حول احترام وحفظ الإسلام لحقوق المرأة لم تكن تعرفها، بل كانت تسمع من وسائل الإعلام الغربية عكسها، وشرح الله صدرها للإسلام بعد أن استمعت لهذه الحقائق. وبعد اكتشافها لحفظ الدين الإسلامي لحقوق المرأة وارتياحها لأخلاق المسلمين أبدت رغبتها في اعتناق الدين الإسلامي، ونطقت بالشهادتين وسط احتفاء منسوبات القسم النسائي في المكتب، وأكدت الطبيبة الأمريكية رغبتها في تعلم تعاليم الدين الإسلامي في سبيل القيام بالدعوة إليه بين أبناء جنسيتها. وتعتبر الأجواء والروحانيات التي تغلف شهر الصوم بابا لإثارة التساؤلات لدى كثير من الأجانب الذين يعلنون اعتناقهم للإسلام بمجرد معرفتهم ولإجابته عن أسئلتهم ومشاهدتهم العبادات الخاصة بشهر رمضان المبارك. وأشهر من أسلمن هذا العام سائحة بلجيكية في المغرب وموظفة فلبينية في الإمارات، وأعلنت السيدتان اعتناقهما للإسلام بعد مشاهدتهما لصلاة التراويح وحرص النساء على حضورها في المساجد. كما أعلنت امرأة كولومبية الإسلام أثناء دراستها الجامعية، وأنها غيّرت اسمها إلى هاجر، مشيرة إلى أن الفضل في إسلامها يعود إلى عائلة جزائرية تعرفت إليهم في رمضان. ******* نور تعتنق الإسلام بعد التدبر والتعمق فيه يبدو أن البيئة التي عاشت فيها الشابة الرومانية نور والرفقة الصالحة التي حظيت بها كانت سبباً قوياً لاعتناقها الدين الإسلامي، فعلى الرغم من أنها تنحدر من عائلة متشددة إلا أنها لم تقف في وجه قرارها الذي بلا شك أنه سيغير طريقة تفكيرها، وسيقلب حياتها رأساً على عقب، وذلك على أساس العرف السائد لديهم والذي يعترف بحقها في الاختيار، واتخاذ القرار لطالما أنها وصلت إلى السن الذي يؤهلها لذلك. مرحلة التهيئة المسلمة الجديدة نور ابنة الثلاثين ربيعاً، مرت بعدة مراحل قبيل دخولها للإسلام فلم تتخذ القرار بسهولة، بل تدرجت فيه عبر عدة سنوات حتى حانت اللحظة التي شعرت فيها بجاهزيتها لتغيير دينها، واستقبال دين جديد في حياتها فأشهرت إسلامها وما أجمل أن تكون هذه اللحظة على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة وتحديداً في دبي. قصة نور مع الإسلام تعود إلى ما يزيد على عام على الرغم أنها لم تعتنقه إلا منذ شهر واحد فقط، حيث كانت في مسقط رأسها رومانيا تعمل في مجال الصحافة والإعلام، وتعرفت حينها إلى صديقة رومانية مسلمة تطورت علاقتها بها يوماً بعد يوم، وكسرت الحواجز بينهما حتى باتت تكلمها عن الإسلام، وتسعى إلى التأثير فيها بمختلف السبل لتسلم، حيث أحضرت لها كتباً عن الإسلام، واصطحبتها إلى المركز الإسلامي في رومانيا ليشرحوا لها بشكل مفصل ودقيق عن المعجزات في القرآن والدلائل والبراهين على أن الإسلام وحده الدين الحق الذي وجب على البشرية جمعاء أن تعتنقه، بينما كانت نور تستمع لذلك كله وتختزنه في ذاكرتها كانت لا تزال في مرحلة تفكير وإطلاع لا تخلو من الحيرة والاستغراب، كما قام المركز الإسلامي بتزويدها بمصحف شريف بلغتها الرومانية لتقرأه وتتعرف إلى ما جاء فيه، وعلى الرغم من ذلك كله إلا أن نور لم تسلم بعد، لكن ظل هاجس اعتناق الإسلام يراودها دون أن تتخذ خطوة جادة في ذلك. وحظيت نور بدعوة من صديقتها الأردنية المسلمة لزيارتها في الأردن، وبعدما ذهبت ومكثت لديها مدة 3 شهور أخذت تخاطبها عن الإسلام وتشرح لها ما يمنحه للمرأة والأم والزوجة من حقوق، وكيف أنه كرمها وأعلى شأنها، ولم يظلمها أو يحرمها حقوقها كما يتردد بين غير المسلمين، واصطحبتها إلى الدروس والمحاضرات الدينية التي تدعم كلامها وتتعمق فيه، لكنها أيضا لم تسلم.
حياة جديدة عادت نور بعد زيارتها للأردن إلى رومانيا، وهي تحمل في جعبتها الكثير من المعلومات عن الدين الإسلامي والتي بسببها صارت تتقدم خطوات نحو اعتناق الإسلام، لكن الله عز وجل أراد أن تكون مسلمة في دبي حيث رزقها على يد صديقة لها في دبي بوظيفة. وبينما كانت تزاولها منذ 6 شهور فقط، قررت أن تسلم لأنها شعرت أنها شعرت أنها باتت مهيأة تماماً لذلك، وبحاجة للأمان والطمأنينة التي يمنحها إياه هذا الدين العظيم، لم تعرف ما عليها فعله لتصبح مسلمة حتى دخلت عليها امرأة محجبة تريد أن تشتري من المحل الذي تعمل فيه نور بائعة؛ فسألتها “كيف يمكنني أن أسلم؟” فدلتها على دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي حيث ذهبت إلى هناك واعتنقت بفضل الله عز وجل الإسلام، وتم تزويدها هناك بكتب عن كيفية الوضوء والصلاة ونحو ذلك، فشرعت تتعلم منها وتطبق ما جاء فيها لأنها بحكم عملها بنظام الفترتين الصباحية والمسائية لا تجد متسعاً من الوقت لتذهب إلى المركز الإسلامي وتتعلم المزيد، إذ تبذل الآن جهوداً مضاعفة لتتعلم من الكتب والإنترنت، وقد حفظت من المصحف سورة الفاتحة فقط، ولعلها تجد في وقت قريب فرصة لتعلم المزيد من السور الصغيرة. أما عن الصيام؛ فهذا أول رمضان يمر على نور لكنها ليست المرة الأولى التي تصوم فيها، حيث عمدت في شهر رمضان الفضيل من العام الماضي إلى الصيام مع المسلمين على الرغم أنها لم تكن قد اعتنقت الإسلام بعد، وذلك حتى تختبر نفسها من ناحية قدرتها على الصيام من عدمه. ***** كولومبية تعتنق الإسلام على يد عائلة جزائرية بسويسرا قالت الكولومبية فاني بيلو إنها اعتنقت الإسلام أثناء دراستها الجامعية في سويسرا، وإنها غيرت اسمها إلى هاجر، مشيرة إلى أن الفضل في إسلامها يعود إلى عائلة جزائرية تعرفت إليهم في سويسرا. وقالت فاني بيلو "اعتنقت الإسلام منذ 8 سنوات مضت، وقصتي مع الإسلام بدأت منذ أن سافرت إلى خالتي في سويسرا لأعيش معها وأنتمي لإحدى الجامعات هناك وأدرس اللغة الفرنسية". بحسب ما ذكرت صحيفة الإتحاد الإماراتية الثلاثاء 9 غشت الجاري. وأضافت "بينما كنت على مقاعد الدراسة الجامعية تعرفت على عائلة جزائرية مسلمة وصرت أزورهم وألحظ كم كانوا عائلة مترابطة ومثالية وكانوا يعاملونني بطيبة واحترام وبشكل يعكس صورة مشرقة عن دينهم الإسلامي". وتابعت فاني بيلو "أثاروا انتباهي وقررت أن أقرأ عن الدين الإسلامي لأتعرف عليه عن قرب وكانت هذه بوادر رغبة بدأت تنضج في داخلي لأعتنق الإسلام أنا أيضا" وقالت "على مدار 3 سنوات أقرأ وأسأل وأستفسر عن الإسلام حتى وصلت إلى درجة عالية من الاقتناع". وأضافت "ذهبت إلى المسجد الوحيد الذي كان موجودا في المنطقة وأخبرت الإمام أنني أريد أن أسلم، فعلمني كيف أنطق الشهادة وأعطاني كتبا عن أركان الإسلام والواجبات المفروضة علي، وقام مسلم تونسي هناك بتعليمي الوضوء والصلاة”. وتابعت : "بعد أن عدت إلى البيت أخبرت خالتي أنني أسلمت لم تظهر عليها علامات السعادة، وكذلك والدي". يذكر أن هاجر عادت إلى كولومبيا وعملت مدرسة للغة الفرنسية وارتدت الحجاب، ثم سافرت إلى الإمارات وحفظت جزأين من القرآن الكريم، وذهبت للعمرة. **** أوليفيا : تكريم الإسلام للمرأة دفعني إلى اعتناقه غدير عبدالمجيد (العين) - المسلمون الجدد والمسلمات الجدد أكرمهم الله عز وجل بأن أنار بصائرهم وسرائرهم وعقولهم ليكتشفوا حقيقة دينهم السابق، وأنهم لم يعتنقوا الدين الصحيح الذي فيه سعادتهم في الدارين في الدنيا والآخرة؛ فرأوا الإسلام بصورته الحقيقية فأحبوه واعتنقوه وصار أغلى عليهم من أنفسهم وأموالهم وأبنائهم والدنيا وما فيها. فما من مسلم جديد إلا وتلمس منه قدر اقتناعه وفرحه بأن صار عبدا لله وحده، بل بأن صار مسلماً حقاً. ومنهم المسلمة الجديدة الفلبينية أوليفيا ماي أو أمل كما أرادت أن تدعى بعد الإسلام لأنها صارت أكثر أملاً وتفاؤلاً وإقبالاً على الحياة، بعد أن اعتنقت الإسلام الذي زين حياتها وجعلها على اتصال دائم بالله سبحانه بالصلاة وبقراءة القرآن تدعوه في السراء والضراء دون حاجة لوجود وسيط بينهما. المرحلة التمهيدية تتحدث أمل، التي اعتنقت الإسلام في دبي منذ عامين، عن قصتها مع الإسلام، فتقول « أتيت إلى الإمارات منذ 14 سنة مضت، وامتهنت العمل كموظفة استقبال في أحد المراكز الطبية فيها، ما يعني أنني أقابل يومياً عشرات المراجعين من مرضى وغيرهم، فكان يجذبني منظر النساء والفتيات وهن محتشمات ويلبسن العباءات فتمنيت في قرارة نفسي أن أرتدي مثل لباسهن، فأسررت بذلك إلى زميلتي وهي فلبينية مسلمة وقلت لها إن أمر العباءة يعجبني ومنظر المرأة وهي محتشمة يثير فضولي، فشرحت لي سبب فرض الإسلام على المرأة الحجاب من أجل سترها ومنعها من الفتنة وصون عفتها فلا تنكشف إلا على محارمها، فأعجبت بدين يكرم المرأة بهذا الشكل، وقلت لها أريد أن أسلم وأن أرتدي العباءة، فقالت لي ليس الأمر بهذه السهولة، حيث يوجد الكثير من الإجراءات في المحكمة، وأنه سيصعب علي الالتزام بالحجاب وتعلم الصلاة والقرآن وأداء الواجبات المفروضة علي إذا ما أسلمت، فأثنى ذلك من عزيمتي وجعلني أصرف نظراً عن اعتناق الإسلام« . وتضيف « بعد قرابة شهرين من ذلك بينما كنت أرتب الكاونتر الذي أعمل عليه وأنظفه وإذا بي أجد كتاباً عن قصة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؛ فأخذته وقرأته بتمعن كبير وأعجبت بقصته عليه السلام وانشرح صدري لها، وقررت منذ لحظتها أن أبحث عن الإسلام عبر الإنترنت، وأن أقرأ عنه المزيد وكلما قرأت أكثر ازداد إعجابي بهذا الدين الذي يقنع العقل والقلب بفروضه وأحكامه وطريقة معالجته لمشكلات الحياة والظواهر الكونية وتفسيره لكل شيء في الوجود، وكانت هذه المرحلة مهمة جداً، إذ تحضرت بها نفسياً وعقلياً للدين الجديد الذي نويت اعتناقه دون أن أعرف كيف« . تغيير جذري تقول « أرسلت لي مشيئة الله عز وجل ابنة أحد المسؤولين عن المراكز الإسلامية التي تعنى باستقبال المسلمين الجدد وتعليمهم أمور دينهم، لتأتي للعلاج في المركز الطبي الذي أعمل فيه، فهرعت إليها أسألها كيف أسلم؟ فتفاجأت وفرحت وقالت لي « سأرسل السائق ليأخذك إلى المركز الإسلامي الذي يعمل فيه والدي حتى يعلموك كيف تسلمي »، وفعلاً ذهبت إلى هناك وأخذوا يشرحون لي أمور الدين الإسلامي وتعاليمه وما علي من فروض وواجبات بعد أن أسلم؛ فنطقت بالشهادتين وقلبي يرتجف فرحاً أم خوفا لست أدري كيف أصف هذا الشعور ». وتشير أمل إلى أن حياتها تغيرت بعد أن اعتنقت الإسلام، واصفة إياها بأنها صارت أكثر أماناً واستقراراً، كيف لا وهي تبدأ نهارها بصلاة الفجر التي تمنحها الطاقة والقوة والراحة والرزق الواسع المبارك فيه من الله سبحانه، كما أنها بالإسلام أبصرت طريقها، وعرفت كيف تترفع عن الملذات والصغائر من أجل أن تنال رضا الله سبحانه، وقد أكرمها الله بزوج أردني مسلم في السنة نفسها التي أسلمت فيها، وها هي تعيش معه حياة هنيئة إذ يقدرها ويحترمها ويصون كرامتها، ويخاف الله فيها ويعينها في تعلم القرآن باللغة العربية وما شابه ذلك، كما أنها تردد على المركز الإسلامي لحضور الدروس الدينية التي تعلمت منها الصلاة وحفظت 20 سورة صغيرة من القرآن الكريم. تقول أمل إن أخاها أيضا أسلم لكنه يعيش في ماليزيا، أما والديها وإخوتها لم يسلموا بعد، مبينة أنهم لم يضايقوها بسبب اعتناقها للإسلام، بل تركوا لها حرية القرار في ذلك، لكن جهودها متواصلة لدعوتهم للإسلام، خصوصاً أختها التي تقطن معها في دبي ولا تزال تعتنق المسيحية. أما بالنسبة للصيام فهذا ثالث رمضان تصومه أمل، وقد ثبتت على الصيام والقيام في هذا الشهر المبارك، وتتذكر أول رمضان صامته وتصفه بأنه صعب جداً، لكنها كانت تلجأ إلى الوضوء والصلاة وقراءة القرآن حتى يخفف الله عنها ما كانت تشعر به من جوع وعطش وإعياء عام.***** ماريفيك ديونيس...تزوجت بشاب ساعدها على اكتشاف سماحة الدين الاسلامي تثير قصة المسلمة الجديدة الفلبينية ماريفيك ديونيس العجب، ففي الوقت الذي بحثت فيه صديقتها وشريكتها في السكن عن الإسلام أسلمت هي وصديقتها لم تسلم بعد. وتعود حكاية ماريفيك أو مريم الاسم الذي اختارته بعد إسلامها إلى عام 2007، حيث جاءت من بلدها الفلبين لتعمل كموظفة في أحد محلات بيع الساعات في مركز تجاري في مدينة العين بوصفها جامعية وحاصلة على شهادة بكالوريوس في إدارة الأعمال. طريق الهداية تعرفت مريم على فتاة من جنسيتها وسكنت معها، وأصبحت من أعز صديقاتها، وكانت تخبرها بين وقت وآخر عن إعجابها بالمسلمين وأخلاقهم النبيلة، وأنها باتت تحب الإسلام كثيراً من واقع تجربتها معهم حيث إنها تعمل معلمة في إحدى المدارس في النهار، وتختلط بالمعلمات المسلمات وتجد منهن كل معاملة حسنة، وفي المساء تذهب إلى أحد البيوت المسلمة أيضا لتنظيفها وتكسب الأجر، فلاحظت أيضاً من أهل تلك البيوت الرأفة والطيبة والإحسان نحوها، وكلما كانت تعود إلى السكن جلست تحدث مريم عن ذلك كله. من جانبها، تأثرت مريم بكلام صديقتها المسيحية عن الإسلام، وبدأت تبحث أكثر وتقرأ عن هذا الدين حتى شرح الله صدرها وقررت أن تعتنق الإسلام، لكنها لم تعرف كيف وأين وما عليها فعله تجاه ذلك، فقامت صديقتها بإخبار صاحب المنزل الذي تذهب بين حين وآخر لتنظيف منزلهم عن صديقتها وأنها تريد أن تسلم، فقام بدوره وهو شاب مسلم سوري الجنسية يعمل موظفا في أبوظبي بالجلوس مع مريم وإطلاعها على تفاصيل أخرى عن الإسلام قد لا تكون قد عرفتها، وبعد أن اطمأن بأنها ترغب فعلاً بأن تصبح مسلمة اصطحبها إلى المحكمة في مدينة العين حيث قام القاضي بإنطاقها الشهادتين ومنحها شهادة اعتناق الإسلام. ***** ألين كياريسيما تتمنى تعلم العربية لقراءة القرآن الكريم كم من مسلم أعجمي تمنى لو ولد بلسان عربي ليقرأ القرآن باللغة العربية التي نزل بها، وهو ما عبرت عنه المسلمة الأوغندية الجديدة ألين كياريسيما، التي اعتنقت الإسلام منذ عام واحد، مؤكدة رغبتها في تعلم اللغة العربية لتقرأ القرآن بلغته لا بالإنجليزية إذ تجد صعوبة بالغة في تعلمها، لافتة إلى أنها تغبط كل مسلم يقرأ القرآن بلغته الأم. فهم خاطئ ألين بعد اعتناقها الإسلام فضلت أن تغير اسمها إلى جميلة، وهي تعمل في إحدى حدائق مدينة العين كموظفة أمن. وعن قصة إسلامها، تقول جميلة، البالغة من العمر 28 عاماً، “عندما أتيت للعمل في الإمارات، وتوظفت لدى إحدى شركات الحماية في العين والتي كانت بدورها تنقلني بين فترة وأخرى لمزاولة عملي في حديقة من حدائقها، وكان يؤلمني نظرة بعض الزوار لي وتعليقاتهم غير المرغوبة بالنسبة لي فظننت أنهم يفعلون ذلك لأحد سببين إما لأنني مسيحية وهم مسلمون وإما لأنني من ذوات البشرة السوداء إذ يعتبرون شكلي منفراً، ما جعلني أكره الإسلام وآخذ عنه فكرة خاطئة حتى أراد الله عز وجل أن يبين لي حقيقة الإسلام، وأن هؤلاء ليسوا بالضرورة من يعبروا عنه ويمثلوه على الوجه الصحيح”. تهيئة النفس وتتابع “بينما كنت أقوم بعملي المعتاد في الحديقة وإذا ببلدية العين تقيم فعالية دينية تثقيفية في الحديقة التي أعمل فيها، والناس يتجمهرون حول المحاضر الذي كان يتحدث عبر الميكروفون فلفت الأمر انتباهي، وتملكني الفضول لأعرف عماذا يتحدث هذا الشخص، وما سر انجذاب الناس إليه بأعينهم وآذانهم؛ فاقتربت وسألت أحد المنظمين فأجابني بإعطائي كتابين الأول يشرح باللغة الإنجليزية ما هو الدين الإسلامي والثاني عبارة عن قرآن كريم، ومن هنا كانت شرارة تعلقي بالإسلام، حيث قرأت وتفحصت هذين الكتابين أياما وليال عدة حتى بات في داخلي ينبت شعور غريب لا أدري ما هو، صوت يناديني، ويلح علي بأن أبدل ديني السابق الذي لم يقدم لي شيئاً بدين عظيم سيفجر في حياتي ينابيع السعادة والرضى والتوفيق”. وتقول “لم أعرف أهو صوت ضميري أم صوت فطرتي أم صوت عقلي الذي تكدست فيه الصورة الصحيحة عن الإسلام؟” استغرقت جميلة ثلاثة أشهر في تهيئة نفسها للإسلام دون أن تخبر أحداً من أهلها أو زميلاتها وزملائها في العمل بأنها تنوي أن تسلم، حتى قررت ذلك، وباتت أكيدة من الخطوة التي ستقبل عليها إذ جمعها الله عز وجل مرة أخرى بمحض الصدفة بالموظف الذي أعطاها القرآن والكتاب الذي يشرح الإسلام (وهو من الجنسية الإماراتية) أثناء نقلها للعمل في بلدية المقام، وإذا بها تخبره بأنها تريد أن تعتنق الإسلام؛ ففرح كثيراً وقام باصطحابها وزميليه إلى دار “زايد للثقافة الإسلامية” لتستقبل هناك بالترحيب، وتنطق الشهادتين، ومن ثم جلست مع مرشدين متخصصين في تعليم المسلمين الجدد ليعرفوها بالفروض وكيفية الوضوء والصلاة، وكيف يكون الصيام، وما هي مفطراته، وكيف يكون التعبد في شهر رمضان الفضيل، وذلك لأن جميلة أسلمت قبل شهر رمضان الماضي بيوم واحد فقط فينبغي أن تبدأ بالصيام مع المسلمين بعد أن صارت مسلمة، وفعلاً صامت في اليوم الثاني من إسلامها. إلى ذلك، تقول إنها شعرت بتعب غير عادي لدرجة أنها لم تستطع الثبات؛ فكانت تصوم يوماً وتفطر آخر، لكن في شهر رمضان لهذا العام كان الأمر أسهل بالنسبة لها إذ صامت وتحلت بالصبر والثبات.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.