يحتج المئات من المواطنين، منذ يوم الاثنين بمقاطعة سيدي مومن، بسبب ما أسموه بالخروقات التي رافقت القضاء على كاريان السكويلة رغم هدم السلطات لآخر " براكة " بالكاريان نهاية الأسبوع الماضي . وقال المحتجون في تصريحات لبوزي بريس إن أزيد من 3000 أسرة، تعيش الآن حالة من التشرد، بسبب التضرر الذي لحقها من عملية الهدم وبسبب عدم تجهيز البقع التي سيتم نقلهم إليها . وأشار المحتجون إلى أن السلطات المحلية هدمت براريك الكاريان قبل أن تشرع في التجهيز وهو ما ينذر بمأساة إنسانية قد يعيشها السكان في الأيام القادمة . وفي تصريحات لنواب رئيس مقاطعة سيدي مومن فإن هذا الملف عرف غياب المقاربة التشاركية مع المنتخبين إذ تم احتكاره من طرف السلطة وجهات معينة. هذا وكان المئات من سكان دوار السكويلة في الدارالبيضاء، قد خرجوا الثلاثاء الماضي، أمام "مؤسسة العمران وكالة الدارالبيضاء مشروع أهل الغلام"، للمطالبة بتسريع وتيرة إسكانهم، من خلال تسوية ملفهم وتمكينهم من إشهادات إدارية تنص على استفادتهم من البقع الأرضية. دابا علاش كايهدمو للناس قبل التحهيز .... شي مومن يفيدنا باش نجاوبو ولاد سيدي مومن (الصورة من الأرشيف)