في جريمة بشعة جديدة غير انسانية، اقدمت قوات الداخلية المصرية على تعذيب وتصفية 52 معتقلا فى سجن أبو زعبل في الخانكة بمحافظة القليوبية، اثناء ايداعهم سجن أبوزعبل تنفيذا لقرار النيابة العامة بحبسهم 15 يوما علي خلفية مشاركتهم في المظاهرات والاعتصامات الرافضة للانقلاب العسكري، وقد حصلت وكالة أخبار ليل ونهار على روايات شهود عيان تؤكد ان قوات الشرطة بدأت باطلاق الرصاص الحي مباشرة على سيارة الترحيلات من خلال شبابيك السيارة، وثم قامت عناصر من الشرطة بالتمثيل بالجثث وقتل من كان لايزال على قيد الحياة، وثم إشعال النيران داخل سيارة الترحيلات في مشهد وحشي غير مسبوق. وقد اكد حقوقيون مصريون إن المعتقلين الذين قتلوا في سجن أبو زعبل تعرضوا للتعذيب والحرق بهدف إخفاء الأدلة، مطالبين بلجنة تحقيق دولية وليست مصرية في ظل غياب منظومة العدالة.وأوضح الحقوقيون خلال مؤتمر لمنظمات مجتمع مدني مصرية أن هناك عمليات قتل ممنهج في ظل غياب المحاسبة، وأضافوا أن الأهالي رفضوا استلام الجثث من مشرحة "زينهم" قبل تحقيق دولي، في غضون ذلك، طالب تحالف دعم الشرعية في مصر بتحقيق دولي في مقتل عشرات من المعارضين للانقلاب أثناء نقلهم أمس إلى سجن أبوزعبل، في حين حمّلت جماعة الإخوان المسلمين وزارة الداخلية وقادة الانقلاب المسؤولية عن مقتلهم. بينما قالت وزارة الداخلية المصرية في بيان صدر عنها ان الوفيات بين المعتقلين حدثت بعد أن قاموا بحالة شغب وهياج في محاولة للهروب أثناء تسليمهم إلى سجن أبو زعبل في محافظة القليوبية، وجاء في البيانات أن السجناء الذين يبلغ عددهم أكثر من 600 احتجزوا ضابطاَ من قوة التأمين التي تشرف على نقلهم، وأثناء عملية تحرير الضابط التي قامت بها قوات الأمن أصيب السجناء بسبب استخدام الغاز للسيطرة على الموقف، ونتيجة لذلك حدثت حالات اختناق لعدد من المحبوسين. وكانت جماعة الإخوان المسلمين قالت في وقت سابق إنها قلقة من فصل معتقلين عن بعضهم وأنباء عن محاولة تصفيتهم، وقال المتحدث باسم الجماعة أحمد عارف إن الجماعة تحاول التأكد من هذه الأنباء، وقد استنكر عارف رواية وزارة الداخلية التي ذكرت أن مسلحين حاولوا تحرير ستمائة من المعتقلين، مشيرا إلى أن المصابين والقتلى كلهم من الإخوان، فكيف يقع هذا العدد من القتلى من الإخوان وليس من الشرطة؟ روابط الفيديو : http://bouzypress.com/videos/5514.html http://bouzypress.com/videos/5515.html