في ثاني ظهور مرئي له بعد الانقلاب الذي نفذه السيسي في مصر قال الشيخ محمد حسان، في كلمة له بثتها قناة الجزيرة مباشر مصر، إن سفك الدماء هو أكبر تهديد للأمن القومي، فاحذروا الدماء فلها حرمة عظيمة وستكون لعنة على سافكيها في الدنيا والآخرة، فالأزمة لا تحل بالدم. وناشد الشيخ السلفي في كلمته حكماء مصر بالجلوس مع بعضهم البعض وتقديم تنازلات من جميع الأطراف حقنا لدماء المسلمين ...
وطالب عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح من شباب الثورة ومنهم شباب "تمرد" وحركة "6 أبريل" ألا يوافقوا على سفك الدماء،وقال في هذا السياق : "أسالكم بالله وأخاطب فيكم الرجولة والشهامة لا تتركوا إخواتكم في الميادين يقتلون ويذبحون"، وتابع "ليس من حق أي أحد أن يسلب الآخر حق الحياة سوى الله عز وجل، فلا تترك أخوك يذبح لمجرد إنه اختلف معك في الرأي". وأكد حسان في معرض كلمته على أن المعتصمين هم مواطنون مصريون وليسوا يهودا ويشهدون بالله ويعيشون على أرض مصر، ، وأن الخلاف لا يحسم بالنار أو بالرصاص.
وأشار الشيخ الذي أعاب عليه كثيرون صمته في الفترة الماضية إلى أنه يسعى من وراء الكواليس لحقن دماء المصريين من خلال التوسط بين الأطراف المعنية وقال إن لديه لقاء مهما في هذا الإطار يرجو أن يتوج بالتوفيق. " وختم حسان كلمته بالتأكيد على أن الدماء ستكون لعنة على من حرض.. ومن قتل ومن شارك فيها، و أن الخوض في بحور الدماء لا يحقق الأمن أو الاستقرار للبلاد، فالبلاد لن تحل أزمتها بالدماء بل بالحوار والصلح بين الجميع، ولابد أن يتنازل من في السلطة والطرف الآخر من أجل التوصل إلى حل يرضي الله ثم الجميع". قال الشيخ محمد حسان، في كلمة له بثتها قناة الجزيرة مباشر مصر، إن سفك الدماء هو التهديد الحقيقي للأمن القومي، فاحذروا الدماء فلها حرمة عظيمة وستكون لعنة على سافكيها في الدنيا والآخرة، فالأزمة لا تحل بالدم. وطالب حسان، في كلمته، بالجلوس والحوار بين أبناء الوطن من أجل المصالحة الوطنية، فمن الخسارة للجيش أن يدخل في صراع مع التيار الإسلامي. ووجه كلمة إلى شباب الثورة ومنهم شباب "تمرد" وحركة "6 أبريل"، قائلاً: "أسالكم بالله وأخاطب فيكم الرجولة والشهامة لا تتركوا إخواتكم في الميادين يقتلون ويذبحون"، وتابع "ليس من حق أي أحد أن يسلب الآخر حق الحياة سوى الله عز وجل، فلا تترك أخوك يذبح لمجرد إنه اختلف معك في الرأي". وذكر قوله تعالى "وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا"، فالدماء لعنة من الله، وغضب من الله على سافكيها في الدنيا والآخرة. وتابع، أتعجب من الإعلاميين المصريين على تحريضهم الجيش والشرطة لفض الاعتصام وقتل وذبح المعتصمين، والله والله.. المعتصمون مصريون وليسوا يهودا ويشهدون بالله ويعيشون على أرض مصر، فالخلاف لا يحسم بالنار أو بالرصاص، وتساءل أليس في مصر رجل رشيد، وقال حسان: "نتحرك ونسعي لحل الأزمة وحقن دماء المصريين". وأضاف "الدماء ستكون لعنة على من حرض.. ومن قتل ومن شارك فيها، وأخاطب العقلاء لا تتوهموا أن الخوض في بحور الدماء سيحقق الأمن أو الاستقرار للبلاد، فالبلاد لن تحل أزمتها بالدماء بل بالحوار والصلح بين الجميع، ولابد أن يتنازل من في السلطة والطرف الآخر من أجل التوصل إلى حل يرضي الله ثم الجميع". - See more at: http://almogaz.com/news/politics/2013/08/01/1034286#sthash.dnHBAU3G.dpuf