أثار نبأ تمتيع مجرم مدان بثلاثين سنة على خلفية ارتكابه جرائم جنسية ضد الأطفال بعفو ملكي بمناسبة عيد العرش موجة استياء عارمة في صفوف الناشطين على الفايسبوك وبقية مواقع التواصل الاجتماعي . وبلغت درجة هذا الاستياء إلى حد الدعوة إلى وقفة احتجاجية للتنديد باللعفو الملكي عن أمثال هؤلاء المجرمين ، ولأجل هذا الغرض تم إنشاء صفحة فايسبوكية تدعو إلى النزول يوم الجمعة المقبل إلى ساحة البرلمان لشجب قرار العفو عن دَانيِيل أليَاس رغم اغتصابه ل11 من أطفال مدينة القنيطرة . وقال القائمون على هذه الصفحة الاحتجاجية : " لقد تم تحرير دانييل، الذي غادر السجن من بين 48 اسبانيا، الذين لا يوجد من بينهم أي شخص حول إلى السجن في اسبانيا ". وتابعوا بالقول إن " دانييل -لمن لا يعرِفه- مغتصب الأطفال 11 في قنيطرة، وقد كان محكوما بثلاثين سنة، وكان قد حكم ابتدائيا بعشر سنوات، ثم حكمت محكمة الاستئناف بثلاثين سنة، وهو الحكم الذي أكدته محكمة النقض " ودعت الصفحة إلى تنظيم وقفة يوم الجمعة 02- 08، على الساعة العاشرة ليلاً، أمام مقر البرلمان بالرباط، من أجل المطالبة ب"تحرير القضاء" من التدخل، وإلغاء العفو الصادر عن هذا المجرم الذي مرغ كرامة الطفولة المغربية في وحل مرضه وكبته . ويتخوف آباء الضحايا من تدخل السلطات وقمعهم خاصة وأن القرار تمتيع هذا المجرم الاسباني جاء كعفو ملكي .