دعا أنصار جماعة الاخوان المسلمين بمصر ، وعدد من شباب تيارات سياسية بمصر إلى إنزال مكثف في جميع شوارع مصر لإبطال ما أسموه بالانقلاب العسكري على الشرعية الديموقراطية بمصر . وكتب شباب الاخوان المسلمين على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي أن " العالم كله الآن يشاهد ويشهد.. آخر إنقلاب عسكري على رئيس منتخب له شرعية دستورية " . وقالت مجموعة من الصفحات الفايسبوكية التابعة لأنصار جماعة الاخوان المسلمين بمصر إن ما يقع الآن على أرض الكنانة هو انقلاب حقيقي بقيادة الجيش وباتفاق تام مع من أسمتهم ب "فلول النظام السابق الذين لا يريدون لمصر ولا لأهلها الانعتاق من ربق الاستبداد والظلم والفتن " . وشبهت ذات الصفحات ما جرى في مصر من عزل للرئيس محمد مرسي وتعطيل للعمل بالدستور وتعيين رئيس المحكمة الدستورية رئيسا مؤقتا للبلاد ، بما وقع لفنزويلا حين تعرض الراحل شافيز عام 2002 لمحاولة انقلاب أطاحت به من الحكم ليومين قبل أن يعود مجددًا لمنصبه رئيسًا لفنزويلا عقب فشل الانقلاب . وأكدت الصفحات التابعة للإخوان في مواقع التواصل الاجتماعي على ضرورة التأسي بموقف الشعب الفنزويلي تجاه عملية الانقلاب على الشرعية الديموقراطية ، وقالت في هذا السياق : "آخر مره حصلت بالطريقة دي كانت في فنزويلا أبريل 2002 مع شافيز .. وبعد اعتقاله .. نص مليون نزلوا يهللوا ويفرحوا .. وبعد 48 ساعة رجع قصره وكمل مدته والمدة اللي بعدها حتى توفي منذ عدة شهور ". وتابعت بالقول : "عشان ملايين نزلوا في ال 48 ساعة ... لأنهم شعروا بالإنقلاب العسكري الذي لن يجعل رئيس مدني منتخب يستمر .. وهيحصل إنقلابات كل عام بواسطة الأزمات (عشان تحشد ناس اتخنقت) والبلطجة .. بالتالي هيعيش الشعب دائما في ازمات وفي يد كبار البلد مثل قبل عام 1998 " . وأعربت الصفحات " الإخوانية " عن أملها في أن يستجيب الشباب لدعوتها حتى تستمر الشرعية ، وحتى تصبح مصر قوية كما أصبحت فنزويلا اليوم ، وقالت في عبارات تم تداولها على نطاق واسع في الفيسبوك " فنزويلا الآن من أقوى الدول ..... نزولك مهم! عشان بلدك .. مرسي هيتغير ومش هيدوملها أكيد .. ولكن الشرعية هتستمر لأي رئيس بعدين طالما مجاش بتزوير أو بيحظر أحزاب سياسية منافسة ... إنزل وردد : على جثثنا يا أهل العسكر ...راح نستشهد ولا نتعسكر " .