كشفت مصادر إعلامية أمريكية أن المتورط في مذبحة أورلاندو التي ذهب ضحيتها عشرين قتيلاً على الأقل ليلة الأحد، أمريكي من أصل أفغاني. ونقلت قناة سي بي أس الأمرييكة أن مهاجم النادي الليلي في أورلاندو يُدعى عمر متين، من مواليد 1986 للاجئين أفغان، في بورت سانت لويس بولاية فلوريداالأمريكية. وكانت السلطات الأمريكية التي وصفت الهجوم ب"واقعة إرهاب محلية"، أعلنت مقتل 20 شخصاً وأصابة 42 آخرين في ملهى ليلي للمثليين بولاية فلوريدا، على يد مُسلح في وقت مبكر الأحد قبل أن تقتله الشرطة، ثم ليعود عدد القتلى ليرتفع إلى حوالي 50 وأكثر من 45 جريحاً. تبادل إطلاق نار وقال مسؤولون في الشرطة إن شرطياً يعمل حارس أمن داخل ملهى بالس تبادل إطلاق النار مع المشتبه به نحو الساعة الثانية بعد منتصف الليل. واحتجز المسلح رهائن قبل أن تدخل فرقة من الجنود إلى الملهى وتقتل الرجل. ولم يتضح متى أطلق المسلح النار على الضحايا. وأمر الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأحد الحكومة الاتحادية بتقديم أي مساعدة ضرورية لسلطات إنفاذ القانون المحلية التي تحقق في حادث إطلاق النار. إرهاب وقال البيت الأبيض في بيان إن مساعدة الرئيس للأمن الداخلي ومحاربة الإرهاب ليزا موناكوأبلغت أوباما بأمر الحادث. وأضاف البيان: "الرئيس طلب الإطلاع على التطورات بشكل منتظم بينما يعمل مكتب التحقيقات الاتحادي ومسؤولون اتحاديون آخرون مع شرطة أورلاندو في جمع المزيد من المعلومات". وقال قائد شرطة أورلاندو جون مينافي مؤتمر صحفي "في الساعة 0500 صباحاً تم اتخاذ قرار إنقاذ الرهائن في الداخل، تبادل جنودنا النار مع المشتبه فيه، الذي قُتل". وأضاف مينا أن أحد أفراد الشرطة على الأقل أصيب في المواجهة لكن تدخل الشرطة أنقذ 30 شخصاً على الأقل. وقال مينا إن المشتبه فيه كان يحمل مسدساً وبندقية هجومية و"أداة" أخرى لم يحددها. ميول متطرفة وقال رونالد هوبر من مكتب التحقيقات الاتحادي رداً على سؤال حول ما إذا كان المكتب يشتبه في أن المسلح له ميول متطرفة بما في ذلك احتمال تعاطفه مع داعش "لدينا تلميحات بأن الرجل قد يكون له ميل تجاه هذا الفكر، ولكن في الوقت الحالي لا يمكننا أن نقول أي شيء على وجه التأكيد". وذكرت الشرطة أنها نفذت "تفجيراً محكماً" في الملهى الليلي بعد ساعات من إطلاق النار لكنها لم تذكر سبب ذلك. والد القاتل ونفى والد منفذ الهجوم علاقة الحادث بالدين، ونقلت عنه وسائل إعلام أمريكية إن ابنه "عمر لا علاقة له بالدين". إلى ذلك نشرت حسابات مقربة من داعش صورة المهاجم، إلا أنه لم يتم التحقق إذا كانت الصورة للمهاجم فعلاً.