اعترف المتهم المصري المعروف ب"سفاح المثليين"، بعدما قبضت عليه أجهزة الأمن في الإسكندرية المصرية اليوم الأربعاء، بقتله خمسة مثليين، معتبراً أنّ "ذبحهم وسرقتهم حلال". وقالت بوابة "الشروق" المصرية إنّ "سفاح المثليين أكّد أنّه استدرج ضحاياه عن طريق إغرائهم بممارسة الرذيلة، ثمّ غافلهم وسرقهم بعد قتلهم، في حين قبضت عليه القوات الأمنية بعد بلاغ بوجود جثة لرجل عمره 54 عاماً، بحالة تعفن، كشفت التحقيقات أنّه شوهد مع شخص قبل العثور على جثته بأيّام، تبيّن أنّه القاتل". وأشارت الصحيفة إلى أنّ "التحقيقات كشفت أنّ المتهم هو رجب. ع، وعمره 40 عاماً، ومسجل خطر، تمّ ضبطه ومواجهته فاعترف بالحادث، قائلاً إنّ القتيل "طلب إقامة علاقة جنسية معه بعد لقاء جمع بينهما بميدان محطة مصر بوسط الإسكندرية وتوجها سوياً إلى منزل القتيل". وأضاف المتهم خلال اعترافاته، أنّه "فور دخولنا شقة المجني عليه، وبعد دقائق من الحديث القصير، خلع ملابسه لممارسة الرذيلة، فغافلته وأحضرت فوطة وقمت بلفها حول رقبته من الخلف وأحكمتها بفانلة داخلية حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وحصلت على بعض ملابسه وهاتفه وغادرت الشقة". واعترف المتهم بأنّ هذه الجريمة ليست الأولى، حيث اعترف بارتكاب أربعة جرائم مماثلة بالقاهرة والإسكندرية، مشيراً إلى أنّه كان يستدرج ضحاياه من الشواذ بدعوى ممارسة الرذيلة ثمّ يغافلهم ويقتلهم بعد سرقتهم، قائلاً: "دول شواذ وحلال فيهم القتل وأنا ريحت الناس من شرهم". وتبين أنّ المتهم كان قد ارتكب أربع جرائم قتل مماثلة خلال شهرين، إثنتان منها في نيسان، واثنتان في أيار، كانت أولى هذه الجرائم بحق رجل أمن.