شهدت جزيرة تيران أول زيارة لشاب سعودي ، عقب إعلان الحكومة المصرية، قبل اسبوعين، توقيع اتفاقية لإعادة ترسيم الحدود البحرية مع السعودية، تضمنت إقرار القاهرة بأحقية الرياض في جزيرتي "صنافير" و"تيران"، اللتين تقعان شمالي البحر الأحمر عند مدخل خليج العقبة، حيث قام شاب سعودي مباشرة بزيارة إلى جزيرة تيران في رحلة سياحية ورصد ماحدث معه في هذه الرحلة كما وثقها ببعض الصور. ووصف الشاب السعودي فادي إبراهيم الكساب شاطئ جزيرة تيران التي قد لايعرفها كثيرون بالنظيف والجميل بالإضافة إلى الشعب المرجانية حول الجزيرة , وذلك بحسب صحيفة "سبق" السعودية. شاطئ جزيرة تيران
وقال الشاب أنه كان في رحلة إلى شرم الشيخ ثم توجه الى جزيرة تيران بعد توقيع الاتفاقية خلال زيارة الملك سلمان مؤخرا إلى مصر. الشاب السعودي في جزيرة تيران
كما أضاف"لفت انتباهي شاطئ الجزيرة الجميل والنظيف، وموقعها الاستراتيجي، واستوقفني وجود سفينة كبيرة غرقت مقابل الجزيرة، وبعد الاستفسار عنها تبيّن أنها سفينة روسية، غرقت منذ أكثر من 50سنة، وتعتبر مقصدًا لكثير من السياح هي والشعب المرجانية الموجودة حول الجزيرة". مشيرًا إلى أنه يعتبر أول مواطن سعودي يزور الجزيرة بعد عودة ملكيتها للمملكة". الشاب خلال زيارته لجزيرة تيرانشاطئ جزيرة تيران
وأعلنت الحكومة المصرية، 8 إبريل الجاري، توقيع اتفاقية لإعادة ترسيم الحدود البحرية مع السعودية، والتي تضمنت إقرار السلطات في القاهرة بأحقية الرياض في جزيرتي "صنافير" و"تيران"، اللتين تقعان شمالي البحر الأحمر عند مدخل خليج العقبة.ومبررة موقفها، قالت الحكومة المصرية، في بيان، إن "العاهل السعودي الراحل عبد العزيز آل سعود كان قد طلب من مصر في يناير (كانون الثاني) 1950 أن تتولى توفير الحماية للجزيرتين، وهو ما استجابت له، وقامت بتوفير الحماية للجزر منذ ذلك التاريخ".
وتمثل الجزيرتان أهمية استراتيجية كونهما تتحكمان في حركة الملاحة في خليج العقبة، وكانتا خاضعتين للسيادة المصرية؛ فهما جزء من المنطقة (ج) المحددة في معاهدة "كامب ديفيد" للسلام بين مصر وإسرائيل.وكانت القاهرة أعلنت الجزيرتين محميتين طبيعيتين منذ عام 1983.
وتقع جزيرة "تيران"، فى مدخل مضيق تيران، الذى يفصل خليج العقبة عن البحر الأحمر، وتبعد 6 كم عن ساحل سيناء الشرقي، وتبلغ مساحتها 80 كيلومترا مربعا، أما جزيرة "صنافير" فتقع بجوار جزيرة تيران من ناحية الشرق، وتبلغ مساحتها حوالى 33 كيلومترا مربعا.