قالت وسائل اعلام بالكيان الصهيوني، امس الثلاثاء، نقلا عن وزير الدفاع، إن الكيان تلقى ضمانات من المملكة السعودية بان لا تؤثر اعادة القاهرة للرياض جزيرتين صغيرتين في البحر الاحمر على عبور سفنها. واعلنت مصر السبت قرارها باعادة جزيرتي "تيران" و"صنافير" غير المأهولتين الى السعودية. وتقع الجزيرتان عند مدخل مضيق تيران الاستراتيجي الذي يتيح مراقبة مدخل ميناء ايلات الاسرائيلي. وكان اغلاق مصر في عهد الرئيس المصري الاسبق جمال عبد الناصر مضيق تيران من الاسباب المباشرة لحرب 1967. ولا تقيم السعودية علاقات مع "اسرائيل"، لكن الاذاعة العامة للكيان الصهيوني والعديد من الصحف المحلية نقلت عن وزير الدفاع "الاسرائيلي"، موشي يعالون، تصريحه امام صحافيين ان "اسرائيل" تلقت من القاهرة والرياض ومن الولاياتالمتحدة ضمانات بشان استمرار الوضع القائم. وقالت الاذاعة الصهيونية على موقعها على الانترنت "ان وزير الدفاع موشي يعالون اكد ان الاتفاق بشان نقل السيطرة على جزيرتي تيران وصنافير من مصر الى السعودية تم بموافقة اسرائيل". من جهتها كتبت صحيفة هآرتز نقلا عن الوزير ان "الامر يتطلب موافقتنا وموافقة الاميركيين (..) وموافقة قوة المراقبين المتعددة الجنسيات" المنتشرة في سيناء لمراقبة تطبيق معاهدة السلام بين مصر و"اسرائيل". واضاف "توصلنا الى تفاهم بين الاطراف الاربعة ، السعوديين والمصريين والاسرائيليين والاميركيين، بشان نقل المسؤولية عن الجزيرتين شريطة ان يلتزم السعوديون بتعهدات المصريين في الملحق العسكري لاتفاقية السلام". ورفضت وزارة الدفاع التعليق على تصريحات الوزير يعالون. *عن "فرانس بريس"/ بتصرف