قالت وسائل إعلام مصرية أن الزيارة الرسمية التي قادت العاهل السعودي إلى أرض الكنان أسفرت عن تنازل السيسي للسعودية عن جزيرتين تقعان في البحر الأحمر وهما جزيرتي تيران وصنافير. وقال بلاغ صادر عن مجلس الوزراء المصري أن الرسم الفني لخط الحدود أسفر عن وقوع جزيرتي صنافير وتيران داخل المياه الإقليمية للمملكة العربية السعودية للإشارة فإن الجزيرتين كانتا خاضعتين للسلطات المصرية منذ خمسينيات القرن الماضي ، حيث قال البلاغ أن " جلالة الملك الراحل عبد العزيز آل سعود كان طلب من مصر في يناير 1950 أن تتولى مصر توفير الحماية للجزيرتين، وهو ما استجابت له وقامت بتوفير الحماية للجزر منذ ذلك التاريخ".