قد يعتبر كُثر الأمر "مقرفاً" و"مقززاً"، ولكن من منّا لا يدخل هاتفه معه الى الحمام لمتابعة أخبار الأصدقاء وصورهم في "فايسبوك" أو "انستغرام"، "تويتر"، و "سناب تشات"، وأحياناً لقراءة بعض المقالات والأخبار. هذه العادة تلازم كثيرين، ولكن هل لهذا النشاط مضار صحي؟ سؤال طرحه موقع صحيفة METRO على اختصاصيين، وقد جاء الجواب غير سار. وفق هؤلاء الخبراء، تعتبر هذه عادة سيئة جداً وقد تعرضك وتعرّض الناس المحيطين بها الى جراثيم متنوعة منها السالمونيلا وال "إي كولاي"، والتي تحاربها وزارة الصحة اللبنانية في حملة سلامة الغذاء التي أطلقها الوزير أبو فاعور. و تكمن المشكلة عند ضرب دورة المياه وحمل الهاتف بعدها من دون غسل اليدين أو حتى وضعه جانباً في الحمام قد يسبب خطرا أيضا بانتقال الفيروسات. بعد قرءاة ما أكده الخبراء، قد يتوقف البعض عن ادخال الهاتف الى الحمام، ولكن اليك الخبر المفرح: بامكانكم ذلك... شرط الالتزام ببعض الاجراءات لحماية أنفسكم. وهنا تنصح خبيرة الصحة الدكتورة ليزا أكيرلي حمل الهاتف باليد اليمنى ثم انقله الى اليد اليسرى لضرب دورة المياه باليد اليمنى، ومن الأفضل عدم لمس شيء بعدها قبل غسل اليدين. وتضيف أنه "في حال وضعت هاتفك جانباً على الرفّ وغسلت يديك ثم حملته مجددا قد تنتقل اليك الجراثيم أيضا لأنّها موجودة في كلّ مكان لذلك ضعه في حقيبتك عندما تريد غسل يديك والتأكد من أن تكون معلّقة وليس أرضا". وفي حال تعرّض الهاتف للجراثيم، يقول الدكتور رون كاتلر أن "الهاتف يبقى ملوثاً لبضعة أيام، اذ أنّ الهواتف تسخن أحياناً مما يعطي الجراثيم بيئة لطيفة ودافئة للبقاء".