يعتزم الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، يومي 19 و20 شتنبر المقبل، القيام بزيارة رسمية للمغرب، يلتقي خلالها الملك محمد السادس، في إطار سعي الرباط وباريس لتجاوز الأزمة غير المسبوقة التي عرفتهما علاقتهما منذ سنة 2014. وأفادت صحيفة "أطلس إنفو" الفرنسية، الخميس، أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، سيحل يومي 19 و 20 شتنبر المقبل، بمدينة طنجة، في زيارة ستعزز لم الشمل بين الرباط وباريس بعد سنة واحدة من القطيعة غير مسبوقة بين البلدين. وأضافت أن الرئيس الفرنسي، سيستقبل، من طرف الملك محمد السادس، بمدينة طنجة لإجراء مباحثات ثنائية، حول عدد من الملفات ذات الطابع المشترك، بين المغرب وفرنسا، فيما لم تؤكد مصادر رسمية الزيارة لغاية الآن. وكان الملك محمد السادس التقى الرئيس فرانسوا هولاند في 9 فبراير في قصر الإليزيه، لإعلان نهاية للأزمة الفرنسية المغربية. وسبق هذا الاجتماع محادثة هاتفية حاسمة بين قادة البلدين، من أجل الخروج من الأزمة، والتي أدت في النهاية إلى توقيع اتفاق 31 يناير 2014، لاستعادة "فورية ل"التعاون القضائي بين البلدين". وخلال لقاء الاليزيه، عبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والملك محمد السادس، عن رغبتهما في "آلية تعاون جديدة واثقة وطموحة بين فرنسا والمغرب" وتصميمهما على محاربة الإرهاب.
وأكد هولاند والملك محمد السادس "قوة الشراكة الاستثنائية التي تربط بين المغرب وفرنسا"، وأعلنا "برنامجا مكثفا لزيارات وزارية بين البلدين" للتحضير "لاجتماع قريب رفيع المستوى" بين الحكومتين.