بعد الضجة التي أثارها خبر حول وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، والذي قرر بسببه هذا الأخير مقاضاة موقع "الحاجب 24"، كشف مدير الموقع الالكتروني خالد بوعطار أن الأمر يتعلق بخطأ مطبعي لا غير، وأن موقع ليس من أورد الخبر، إنما موقع "حاجب 24". وقال مدير الموقع في تصريح ل"الأيام 24" إن بيان ديوان الرميد ذكر اسم موقع بالخطأ، نظرا لتشابه أسماء الموقعين. وكشف بوعطار أن الموقع المعني هو موقع غير معروف وأنه ظهر منذ 3 أشهر لا غير، مضيفا أنه في ملكية قياديين من حزب "الاستقلال"، وأنه موقع "خلق منذ مدة قصيرة تزامنا مع اقتراب الانتخابات وأنه يشتغل بشكل عشوائي".
وكشف المتحدث أن الضابطة القضائية بمنطقة الحاجب نواحي مدينة فاس تبحث عن المسؤول عن الموقع، بغرض التحقيق معه في إثر الشكاية التي وضعها الرميد ضد الموقع.
وكان الموقع الجهوي قد نشر صورة لوزير العدل وهو يعانق ابنته، وقال الموقع إنها إحدى مناضلات حزب "العدالة والتمنية" وعنون الموقع الخبر ب"بعد فضيحة الشوباني الوزير الرميد يعانق بحرارة إحدى مناضلات حزبه". ليوضح ديوان الرميد، أن الصورة التي انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، هي "افتراءات واستغلال لصورة وزير العدل والحريات مع ابنته، هند الرميد، لحظة حصولها على الدكتوراه من كلية الطب في الدارالبيضاء بتاريخ 21 فبراير 2012.
وأكد البيان نفسه أن نشر مثل هذا الخبر، "التباس ومس بالأعراض ويدخل في إطار حرب إعلامية تستبق الحملات الانتخابية".