أكد نوفل العواملة في تدوينة على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، أنه تأثر كثيرا بموجة التضامن معه اللامشروط من طرف المغاربة من صحفيين ورياضيين وعشاق الرياضة، التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي. وعبر العواملة من خلال التدوينة عن شكره وتقديره لكل المغاربة الذين عبروا عن مساندته اللامشروطة في ما سماه "محنة" قد يتعرض لها أي صحفي، قبل أن يدخل في صلب الموضوع، ما بات يعرف بقضية "نوفل العواملة"، فقد ذكر العواملة أنه في السادس من مارس الجاري تلقى خبر إعفائه من تقديم برنامج "بطولتنا" بسبب ما اعتبرته إدارة القناة "تجاوزات" خلال تقديمه للبرنامج. وأضاف العواملة أنه لم يتقبل القرار وإنتظر الجلوس مع الإدارة لمناقشة الأمر ، ليقرر يوم الاثنين الماضي الذهاب للقناة ليقوم بعمله كالمعتاد وإمتثلت لقرار الإدارة فقمت بإعداد فقرات البرنامج الذي قدمه الزميل عبد الله جعفري، مضيفا أن طيلة هذه الفترة بدأت التأويلات تدور في خاطره ومنها ما كتب في عدد من المنابر الإعلامية. وتابع أن إجتماعا جمعه بإدارة القناة بحث عن أجوبة لكل التساؤلات التي دارت في مخيلته لأيام وبعد نقاش مستفيض أخبرتنه إدارة القناة بأن إيقافه لا علاقة له بالخط التحريري للبرنامج الذي لم يمس منذ أن كان في المهد ولغاية آخر حلقة والتي قدمها قبل نحو أسبوع، بل تتعلق تلك التجاوزات ببعض الأشياء التي تحدث عنها في برنامج "بطولتنا" والتي اعتبرت بمثابة أخطاء مهنية تستحق العقاب من وجهة نظر الإدارة ، ليقرر الخلود للراحة من أجل التفكير في مستقبله بما أن عمله مع "مدي1 تي في" يقتصر على إعداد وتقديم برنامج "بطولتنا" وفي بعض الأحيان تقديم النشرات الرياضية، فلا داعي لتواجده بالقناة بما أنه لن يقدم البرنامج خلال الأسابيع المقبلة، يضيف العمواملة . وبعد أن قدم احترامه وتقديره للمتضامين معه وكل متتبعي البرنامج أكد أن إن قدر أن عاد إلى لتقديم البرنامج فإن سيبقى نوفل العواملة لما قبل السادس من مارس الجاري ولن يتغير مهما كان الأمر.