تقوم الحياة الزوجية الناجحة على أعمدة راسخة من المودة والتعاون والثقة المتبادلة، ولكي يعيش الزوجان حياة مستقرة ويتجنبان الوصول إلى انهيار هذه العلاقة المقدسة، عليهما الانتباه إلى أمور جوهرية من شأنها أن تعزز أواصر هذه العلاقة، وتقوي الثقة بينهما وتبعد عنهما شبح الانفصال. وتبنى الثقة في أية علاقة على الصراحة والصدق والشفافية، وتشكل العصب الأساسي لنجاح العلاقة الزوجية وديمومتها، وكما أن هناك بعض العوامل تساهم في زيادة وتعزيز الثقة بين الزوجين، فإن هناك عوامل أخرى مدمرة لهذه الثقة. و فيما يلي مجموعة من العوامل الأساسية التي تعزز الثقة بين الزوجين متبوعة بعوامل تدمر هذه الثقة وتتعلق جميعها بالتكنلوجيا الحديثة وما توفرها من وسائل اتصالات مختلفة، بحسب موقع وومنز هيلث ماغ الإلكتروني. العوامل التي تقوي الثقة بين الزوجين: 1- القيام بنشاطات مشتركة من الضروري أن يتشارك الزوجان في ممارسة بعض النشاطات مع بعضهما، لأن هذا أمر يدعم الثقة المتبادلة بينهما. 2- تفقدي طلبات المتابعة لديه على موقع إنستغرام أو تويتر يمكن أن يعطيك هذا فكرة عن ذوق زوجك وتوجهاته وميوله، الأمر الذي يساعدك على فعل ما يحب وتجنب ما يكره. 3- النشر على صفحته على الفيس بوك تؤكد المختصة في العلاقات ميغان فليمينغ على أن النشر على صفحة زوجك على فيس بوك، من شأنه أن يعزز ثقتك به والعكس صحيح، ويظهر نوعاً من الالتزام في علاقتكما. 4- البحث عن اسمه في موقع غوغل عبر البحث عن اسم زوجك على محرك البحث غوغل، يمكنك معرفة أي معلومات يمكن أن تظهر عنه مما يعطيك فكرة جيدة عن شخصيته. 5- تبادل كلمات السر تبادل كلمات سر البريد الإلكتروني أو مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، يعزز الثقة بين الزوجين ويدل على الإخلاص، ويدمج عالمك مع عالم زوجك، وقد بينت إحدى الدراسات الأمريكية بأن 67% من الأزواج يتبادلون كلمات السر مما يجعلهم منفتحين على بعضهم. العوامل التي تدمر الثقة بين الزوجين 1- قراءة بريد زوجك الإلكتروني يعتبر تمكنك من دخول حساب بريد زوجك الإلكتروني أمراً مفيداً لك، لذا لا تفسديه عبر متابعتك الحثيثة والدائمة لكل رسالة إلكترونية تصله، وهذا قد يثير غضبه ويجنح إلى إخفاء بريده عنك. 2- البحث في أرشيف متصفحه على النت لا بد وأن يدخل زوجك إلى مواقع لا يحب أحد أن يطلع عليها الفينة والأخرى، لكن هذا لا يعني بالضرورة بأن مشاعره تجاهك ستتغير، لذا لا تعيري انتباهاً إلى هذه الأمور، وركزي جيداً على توفير ما ينقصه في حياته الزوجية. 3- البحث في ماضيه العاطفي لا ينصح المختصون البحث في ماضي الزوج العاطفي فهذا يسبب توتراً في العلاقة بينهما.