أظهرت الإحصائيات أنّ 50% من الأزواج يتعرّضون في مرحلة من مراحل حياتهم للخيانة، حيث تختلف أسباب الخيانة الزوجية وتتعدّد، إلا أنّ هناك بعض العوامل المشتركة التي من شأنها أن تؤدي إلى الخيانة، ويعدّ إهمال الزوج أو الزوجة والتركيز على الاعتناء بالأولاد أحد الأسباب التي ينتج عنها غياب السعادة الزوجية، ما يؤدي إلى عدم ثبات عاطفي يدفع بالزوج إلى البحث عن العاطفة خارج إطار الزواج. الاهمال احد اسباب الخيانة! وفي بعض الحالات، يبدأ الزوجان بإهمال بعضهما البعض، فيغضان النظر عن المناسبات، وعن تبادل الهدايا أو الكلمات اللطيفة، ولسوء الحظ، تسهم هذه الأمور جميعها في تعزيز احتمال الوقوع في فخ الخيانة الزوجية. ولتحصين العلاقة الزوجية وصونها من خطر الخيانة، ينبغي الحفاظ على خصوصية العلاقة الزوجية وعدم فضح الأسرار ومشاركتها مع الكثيرين، الإدراك بأن العمل هو منطقة خطر للكثير من الأزواج، لذا يستحسن عدم الخروج لتناول القهوة أو الغداء على انفراد مع أحد من العمل، بالإضافة إلى تجنّب مساعدة الأشخاص الذين كانت تربطك فيهم علاقة. كما ينصح لحماية الزواج من خلال مناقشة المسائل الخاصة في المنزل، وعدم التمادي في الجلوس على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي والتواصل مع أشخاص جدد أو مع أصدقاء قدامى. أما في حال حصلت الخيانة، الكثيرون يعتقدون أن مصارحة الشريك بالمشكلة سيؤدي إلى مزيد من الارتباك والانزعاج، إلا أن العكس هو الصحيح، فمناقشة المسألة هو الطريق الأمثل لإعادة الثقة والحميمية.