أظهر استطلاع الرأي، الذي أجرته مجلة «تيل كيل» ومؤسسة «TNS»، أن المغاربة مازالوا يميلون إلى إعطاء أجوبة محافظة بخصوص كل ما له علاقة بالدين أو الجنس. إذ يرفض 90 في المائة من المستجوبين الجهر بالإفطار في رمضان، كما أن 86 في المائة منهم يرفضون التعري في السينما، بينما 83 في المائة من الذين شملهم الاستقراء لا ينظرون بعين الرضا بتاتا إلى التسامح مع المثليين. أما 82 في المائة منهم فيرفضون أي تقنين للإجهاض، ولكن بخصوص عقوبة الإعدام فقد حدث تطور مهم، إذ يوافق 61 في المائة من المستجوبين على إلغائها، وأكد 62 في المائة أهمية تخصيص «معاملة إنسانية» للسجناء. أما في ما يخص المهاجرين الأفارقة، فإن نظرة المستجوبين لا تخلو من عنصرية، إذ يرى 79 في المائة منهم أن هناك «عددا كبيرا للغاية» من المهاجرين الأفارقة، ويوافق 73 في المائة على تفضيل المغاربة على المهاجرين في سوق الشغل بغض النظر عن الكفاءة.