كثرت الشائعات حول موضوع خطوبة ابن الكوفية، محمد عساف، ونشرت الصحافة كلاما مغلوطا وعار عن الصحة، أو على الأقل دون التأكد من مصادر موثوقة. ونشر البعض مقالات بعيدة عن المهنية والحرفية فيها لوم ومعاتبة لعساف وقالوا كلاما غريبا مثل "محمد عساف خطب فتاة لثروتها" أو "فتاة تهجر خطيبها من أجل محمد عساف" وقال آخر "محمد عساف يخطف فتاة من خطيبها لتلتقي الشهرة والثراء"، بدورنا تجاهلنا كل ما قيل وسألنا عساف فقال:" دعهم يكتبون ما يريدون فأنا لا أكترث للحاسدين، وعندي جمهوري الذي أعشقه". ثم أضاف:" أنا لن أؤكد أو أنفي الأمر لكي يبقى صانعو الشائعات تائهين في بحر خيالهم الواسع، والشائعات لا تهمني، لدينا عرف وتقاليد إسلامية وعربية وأنا أتبعها، وعندما أخطب فتاة أو أتزوجها لن أبخل على جمهوري بهذا الخبر، وسأكون فخورا بالفتاة التي اخترتها". ليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها عساف للشائعات، وعن هذا الأمر قال:" هذه ليست الشائعة الوحيدة لكن صدقني لا أكترث ولا يهمني، خليهم يكتبوا ويفشوا خلقهم، لكن من العيب التدخل في خصوصية الإنسان لهذه الدرجة"، ثم أضاف:" الأجدر بنا الآن الاهتمام بالقدس وما يتعرض له شعبنا ومسجدنا الأقصى". في نهاية الحوار قال عساف متبسما:" في النهاية أليس من حقي أن أخطب" !