تعهدت "الجهادية" البريطانية خديجة داري، بأن تكون أول امرأة تابعة لتنظيم "داعش" تقطع رؤوس سجناء الغرب من البريطانيين والأمريكيين. جاءت تصريحات خديجة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بعد يوم واحد من مقتل الصحافي الأمريكي جيمس فولي، إذ علقت على الحادثة قائلة: "من فضلكم أريد روابط لمشاهدة فيديو قتل الصحافي الأمريكي، الله أكبر، ما موقف بريطانيا الآن، أريد أن أكون المرأة الأولى التي تقتل إرهابياً بريطانياً أو أمريكياً". ووفقاً لصحيفة ميرور البريطانية، فإن داري التي غادرت بريطانيا عام 2012 لتلتحق بصفوف المجاهدين في سوريا، نشرت صورة لابنها الصغير يحمل بدقية من نوع AK47، في حسابها على موقع تويتر. ولفتت الصحيفة البريطانية إلى تغريدات داري السابقة، والتي علقت في أحدها على إعدام شاب مغتصب بمدينة الرقة السورية حيث تقيم مع زوجها المجاهد السويدي، قائلة: "تساءلنا أنا وأخواتي عند مرورنا بالسوق، ما سبب هذا التجمع، إلا أنه وأثناء عودتنا شاهدنا رجلاً يافعاً، دمي وجهه، وعلق على الشجرة". ثم تابعت في تغريدة أخرى "هذا الرجل اغتصب سيدة في السبعين من عمرها، على الأقل سيتعلم هؤلاء السوريون أن يخافوا الله". وأوضحت الصحيفة أن صفحتها الخاصة مليئة بصور الرؤوس المقطوعة وغيرها من الإعلام الإجرامية المرتبطة بتنظيم "داعش"، لافتة إلى نشرها روابط عديدة تشير لحادثة قتل فولي". وفي إطار متابعة الصحيفة لنشاط دراي، أوضحت أن الجهادية المتطرفة سبق ووجهت رسائل لزميلاتها في بريطانيا، تدعوهن للانضمام إليها، "الكثير من الناس أصبحوا كفاراً، ماذا تنتظرون...سارعوا وانضموا إلى القافلة التي تتبع قوانين الله، لا تجعلوا الملابس والأطعمة الفاخرة تغريكم، ولا تخجلوا من الهجرة". تجدر الإشارة إلى أن داري جعلت حسابها على تويتر "خاصاً" بحيث لا يمكن إلا لأصدقائها رؤية تغريداتها ومشاركاتها، وكتبت جملة رئيسية تحت صورة حسابها "الصحافي الذي يبحث عن خبر كما يبحث الكلب عن عظمة سوف يتم حظره".