قالت مصادر ماعلامية أن لقاءا بمجلس المستشارين حضره رؤساء الفرق ورؤساء اللجان ناقش تخصيص مساعد واحد لكل مستشار برلماني سواء في المعارضة أو الأغلبية الحكومية. وأضافت ذات المصادر، أن اللقاء ناقش المقترح الذي سيستفيد بموجبه 120 مستشارا على تعويض من ميزانية المجلس يقدر ب 5000 شهريا، ما سيكلف مبلغ 720 مليون سنتيم في السنة بمعدل 60 مليون شهريا. وقالت ذات المصادر، أن رؤساء الفرق البرلمانية طالبت بحرية إختيار مساعديهم رغم أنهم سيتقاضون أجورهم بشكل شهري من ميزانية مجلس المستشارين، حيث يسعى رؤساء الفرق ومستشاريهم إلى توظيف مقربين منهم نسبا ومنتمون إلى هيئاتهم السياسية. ويأتي المقترح الجديد الذي ينتظر أن يدخل حيز التنفيذ إبتداءا من الشهر المقبل، بعد الضجة التي أحدتثها صفقة شراء السيارات بمبلغ 700 مليون سنتيم لإستقبال الوفود الرسمية للمجلس. من جهة ثانية، أوضح مستشار برلماني أن خبر تخصيص موظفين مساعدين، نوقش فقط بالإجتماع المنعقد بمجلس المستشارين الأربعاء الماضي بين رؤساء الفرق ومكتب المجلس، لكنه لحد الساعة لم نتوصل بأي قرار في الموضوع يضيف المستشار الذي طلب عدم ذكر إسمه. وربطت الجريدة إتصالات هاتفية ببعض رؤساء الفرق ورئيس مجلس المستشارين لكن هواتفهم ترن دون مجيب.