رسالة موجهة إلى السيد محمد النشناش رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان توصلت البوابة من السيد محمد شرحان متقاعد عسكري برسالة موجهة إلى السيد محمد النشناش رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان و كذلك إلى السيد رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان و هي كالتالي : بسم الله الرحمان الرحيم محمد شرحان متقاعد عسكري حي اقور زنقة "و" رقم 8 زاوية الشيخ رقم الهاتف النقال : 0627501916 E-mail : [email protected] E-mail :[email protected] إلى السيد: محمد النشناش رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان الموضوع: طلب رفع التظلم و رد الاعتبار لزوجتي تحية طيبة و بعد : يشرفني و يسعدني سيدي رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان أن أتقدم إليكم بطلبي هذا من أجل رفع التظلم و إنصاف زوجتي المطرودة ظلما من برنامج محو الأمية من طرف مندوبية الأوقاف و الشؤون الإسلامية لجهة تادلة أزيلال، و أحيطكم علما إنني عملت كل ما في جهدي لرد الاعتبار لزوجتي و أستعين بالمنحة التي تتقاضاها من طرف مندوبية الأوقاف لان معاشي العسكري هزيل لا يسمن و لا يغني من جوع في زمننا هذا. و لهذا وجهت مراسلات إلى السادة الوزراء المعنيين بالأمر، ونشر كذلك هذا الموضوع على بعض الجرائد الورقية و الالكترونية و لم أحصل لحد الآن على أية نتيجة، والله يا سيدي الرئيس لو خالفت القانون لقامت الدنيا و ما قعدت في حقي، والموضوع هو كالتالي: لقد تم توقيف السيدة (ص. ع) يوم 18 يناير 2010، وأربع مؤطرات من محو الأمية بمدينة زاوية الشيخ التابعة لإقليم بني ملال في يوم 25 يناير 2010 و من بينهم زوجتي مخلص زهرة حيث توصلت كل واحدة منهن بمكالمة هاتفية من السيدة المسؤولة عن تأطير محاربة الأمية بالمندوبية الجهوية لوزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية جهة تادلة أزيلال، إذ طلبت منهن الحضور عاجلا إلى مكتبها، تقول زوجتي، و في اليوم الموالي حضرن و انفردت بكل واحدة منهن بمكتبها وأرغمتهن على توقيع استقالة من مهمة التأطير، و لما رفضن أجبرتهن على التوقيع تحت طائلة الإكراه و التخويف و الترهيب و التهديد بالزج بهن في السجن، و لما استفسرنها عن السبب ردت : " إنكن تنتمين لجماعة العدل و الإحسان – المحظورة – حسب التقارير الواردة على مندوبتينا من المخابرات الأمنية، و لإخلاء سبيلكن و إبعاد التهمة عنكن سوى توقيع الاستقالة مع عدم ذكر هذا السبب و الإشارة إلى سبب تمويهي – لظروف عائلية " هذا بالإضافة إلى كون المندوبية خرقت البند الثاني من الالتزام الموقع بينها و بين المؤطرات الذي ينص عن إشعار بالاستغناء على خدماتهن بشهر قبل التاريخ المحدد للإعفاء، في حين حصل العكس، و تم توقيفهن يوم التوقيع على الاستقالة المدبرة في يوم 26 يناير 2010 و تم تعوضهن يوم 27 يناير 2010 بمؤطرات أخريات، و قد طلبت منهن التكتم على هذا الأمر و عدم إخبار أي كان بهذه الاستقالة خصوصا المستفيدات. راسلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان –فرع زاوية الشيخ – مراسلة مرفقة بطلب مؤازرة من طرف المؤطرات وأزواجهن و التي تبين الحقيقة إلى كل من السيد : و زير الأوقاف و الشؤون الإسلامية، السيد وزير الداخلية السابق السيد والي جهة تادلة أزيلال السابق، و رسالة إلى السيد مندوب المندوبية الجهوية للأوقاف السابق ، و كذا السيد باشا السابق لمدينة زاوية الشيخ. و للمرة الثانية راسلنا السيد المندوب بطلبات إلغاء الاستقالة الإجبارية للمؤطرات لكن دون جدوى. كما وجهت مراسلة إلى صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله و تحت إشراف الأميرة الجليلة للا مريم رئيسة المصالح الاجتماعية و الشؤون العسكرية لقدماء العسكريين ملتمسا من جلالته رفع هذا الظلم و ما دفعني إلى هذا الطلب هو الإحساس بالظلم و التعسف فلم أجد بدا من الالتجاء لجلالته ملتمسا عطفه و رضاه . و في يوم 8 مارس 2010 أخبرت السيد و زير الأوقاف و الشؤون الإسلامية ليكون على علم أني راسلت صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله. و في هذا الصدد توجهت مرارا و تكرارا إلى السيدة المسؤولة عن التأطير لرد الاعتبار لزوجتي، لأنها كانت تعدني دائما بإعادتها لأحد مساجد زاوية الشيخ و لكن طال الانتظار الذي لم نجن من ورائه و لحد الساعة إلا خيبة الأمل. إضافة إلى أنه تم توقيفها في عهد المندوب السابق، بينما تم تحت ذريعة انتمائها لحزب سياسي في حين أنه ليس لها أي انتماء سياسي لأية جهة أو حزب أو جماعة محظورة لا من قريب أو بعيد، في عهد هذا الأخير تم توقيفها ربما بسبب صراحتها و استقامتها مع المسؤولة عن برنامج محو الأمية. تقول زوجتي : كلما اشتكيت لها من نقص في الأدوات ( الأقلام - السبورة...) إلا وعنفتني بكلامها القاسي أمام الملأ، كما أنها تعاملني معاملة دونية دون سبب يذكر كقولها (...أنت لا تستحيين يا مخلص.يا زهرة). فمثلا، مع بداية السنة الدراسية بمسجد المحسنين بدوار اكلي مع غياب السبورة التجأت بنفسي إلى منزل السيد وحدي رحال رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع زاوية الشيخ، وهو ما يزال حيا يرزق من أجل أن يمدها بها. و بقيت السبورة بالمسجد رغم توقيف زوجتي في شهر يناير 2010 إلى غاية نهاية السنة حتى لا تتعطل الدروس للمستفيدات. و لهذا أطلب منكم سيدي الرئيس التدخل العاجل من أجل إنصاف زوجتي و رد الاعتبار لها و لكم الشكر الجزيل. و أخيرا تقبلوا سيدي الرئيس فائق احتراماتي و التقدير و دمتم في خدمة الصالح العام و نصر المظلومين.