يوم الاثنين 8 مارس 2010 من السيد : محمد شرحان متقاعد عسكري زنقة E رقم 8 حي إيقور زاوية الشيخ رقم البطاقة الوطنية I 17900 : إلى السيد: وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الرباط الموضوع : رفع ضرر تحية واحتراما وبعد: يشرفني سيدي الوزير أن أحيطكم علما بما يلي : أن زوجتي – مخلص زهرة – تعمل كمؤطرة بأحد مساجد زاوية الشيخ منذ 2006 وتم توقيفها يوم 25/01/2010 رفقة أربع مؤطرات أخريات بتهمة كاذبة لفقت إليهن وهي الانتماء السياسي للجماعة المحظورة ﴿العدل والإحسان﴾. وبناء عليه تم إكراههن لكتابة استقالتهن الإجبارية تحت التهديد والتخويف وتعويضها بسبب تمويهي « لظروف عائلية ». - وفي يوم 4/02/2010 راسلنا بطلب إلغاء الاستقالة الإجبارية تحت الإكراه إلى السيد المندوب الجهوي للأوقاف والشؤون الإسلامية جهة تادلة – أزيلال وبدون رد لحد الآن. - وفي نفس اليوم راسلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ﴿ فرع زاوية الشيخ ﴾ الذي تدخل لديكم وكدا كل من السيد وزير الداخلية والسيد والي جهة تادلة – أزيلال والسيد مندوب الأوقاف والشؤون الإسلامية والسيد باشا المدينة عبر إرساليات مرفقة بطلبات مؤازرة تبين الوقائع الحقيقية . - وأخيرا في يوم 18/02/2010 راسلت صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأدام عزه وأطال في عمره وعمر الشجرة العلوية المباركة تحت إشراف الأميرة الجليلة للا مريم ملتمسا فيها رفع الضرر لأننا نحس بالظلم والتعسف فلم نجد بدا من الالتجاء إلى جلالته ملتمسين عطفه ورضاه. سيدي الوزير بناء على ما أعلمتكم به – فهذه الأكاذيب والتهم الباطلة والاستقالات المدبرة يمكن أن تمس بعلمائنا الأجلاء ووطننا الغالي وبديننا الطاهر وهذا ما لا نرضاه فنرجو – سيدي – أن تتصدوا لمثل هذه التلاعبات التي تنسج في الخفاء من طرف مخربين للوطن وبرد الاعتبار لهؤلاء المؤطرات بعودتهن إلى عملهن كمؤطرات بالمساجد . تقبلوا سيدي الوزير فائق الاحترام والتقدير ودمتم مخلصين للصالح العام. " إضافة إلى أنه تم توقيفها في عهد المندوب السابق، بينما تم تحت ذريعة انتمائها لحزب سياسي في حين أنه ليس لها أي انتماء سياسي لأية جهة أو حزب أو جماعة محظورة لا من قريب أو بعيد، في عهد هذا الأخير تم توقيفها ربما بسبب صراحتها و استقامتها مع المسؤولة عن برنامج محو الأمية. تقول زوجتي : كلما اشتكيت لها من نقص في الأدوات ( الأقلام - السبورة...) إلا وعنفتني بكلامها القاسي أمام الملأ، كما أنها تعاملني معاملة دونية دون سبب يذكر كقولها ( ...أنت لا تستحيين يا م. ز). فمثلا، مع بداية السنة الدراسية بمسجد المحسنين بدوار اكلي مع غياب السبورة التجأت بنفسي إلى منزل السيد وحدي رحال وهو مايزال حيا يرزق من أجل أن يمدها بها. و بقيت السبورة بالمسجد رغم توقيف زوجتي في شهر يناير 2010 إلى غاية نهاية السنة حتى لا تتعطل الدروس للمستفيدات.