استنادا للوقائع التي صرحت بها الجريدة الاولى وملفات تادلة تحت العدد 194/193 من 16_15 مارس 2010 الصفحة 4 تحت عنوان طرد مؤطرات بزاوية الشيخ لمحو الامية بدعوى انتمائهن للعدل و الاحسان. فان من ضمنهن زوجتي حيت ان المؤطرات المعنيات توصلت كل واحدة منهن بمكالمة هاتفية من السيدة المسؤولة عن محاربة الامية بالمندوبية الجهوية للاوقاف والشؤون الاسلامية بجهة تادلة ازيلال اد طلبت منهن الحضور عاجلا الى مكتبها و في اليوم الموالي انفردت بكل واحدة منهن_تقول زوجتي _ بمكتبها وبدات باستجوابهن بل التحقيق معهن وارغمتهن على توقيع استقالة من مهمة التاطير فلما رفضن اجبرتهن و ارغمتهن على التوقيع تحت طائلة الاكراه والتخويف فلما استفسرن عن السبب ردت عليهن انهن ينتمين لجماعة العدل و الاحسان حسب التقارير الواردة على مندوبيتنا من المخابرات الامنية .ولاخلاء سبيلكن وابعاد التهمة عنكن ما عليكن سوى توقيع هذه الاستقالات مع عدم دكر هذا السبب والاشارة فقط الى سبب تمويهي ( الظروف العائلية ) راسلت الجمعية المغربية لحقوق الانسان السيد وزير الاوقاف و الشؤون الاسلامية و السيد وزير الداخلية و السيد والي جهة تادلة ازيلال بمراسلات مرفقة بطلبات مؤازرة لكل واحدة منهن مع ازواجهن التي تبين الحقائق. كما انني راسلت صاحب الجلالة نصره الله وادام عزه واطال في عمره و عمر الشجرة العلوية المباركة تحت اشراف الاميرة الجليلة للا مريم ملتمسا فيها رفع الضرر لاننا نحس بااظلم و التعسف الدي مورس علينا فلم نجد بدا من الالتجاء الى جلالته ملتمسين عطفه و رضاه . وفي يوم الخميس 8 ابريل 2010 توجهت زوجتي للمندوبية المعنبة رفقة زميلاتها الاخريات الموقوفات اجباريا من اجل تسلم منحتهن شهر يناير .فدخل المندوب الجهوي للقاعة لالقاء الكلمة كما كان معتادا الا انه بدا في التلميح و التصريح و توجيه التهمة من جديد اليهن و القى باللائمة على المؤطرات الاواتي دافعن عن حقوقهن و فضحن الخرق . وحين قامت زوجتي بحمل القران الكريم و القسم بانهن لا تربطهن اية علاقة بهده الجماعة رفض ردهن جملة و تفصيلا و توجه الى زوجتي بقوله باية صفة تتكلمين ؟ اجابته انها مواطنة مغربية و من حقها الدفاع عن نفسها امام هذا الحضور من اجل الحقيقة فاجابها امام الملاء: لو كنت موضفة لاجبرتك التاديبي ! . واخيرا اننا ننتظر عطف صاحب الجلالة ناصر المظلومين و ادام الله عزه و اطال في عمره و عمر الشجرة العلوية المجيدة التي نستظل بظلها مادامت السماوات و الارض .