محمد حارص: في ظلال شهر رمضان الذي يعتبر شهر العبادة و الغفران، و الذي من خلاله يسعى كل مسلم الى التقرب إلى الله، تجد ساكنة الحي الحسني تتسائل عن سبب تماطل السلطات ، خصوصا مندوبية الأواقاف و الشؤون الاسلامية الساهرة على الشأن الديني بالمملكة ، التي لا زالت تصرعلى عدم التواصل مع ساكنة الحي من أجل إخراج مشروع المسجد الذي يوجد وسط الحي قبالة دار الشباب الجيارين و المقدرة مساحته 1400 متر مربع ؟ و حسب نسخ المراسلات التي تتوفر الجريدى على نسخ منها، لا زالت ساكنة الحي تنتظر الرد على تقدمت بطلب إلى السيد المندوب عبرت من خلاله عن نيةبعض المحسنين للمساهمة في بناء مسجد بالحي، خصوصا و أن هذا الاخير يعرف كثافة سكانية تقدر ب 10000 نسمة في غياب مسجد يستجيب لهم، اللهم من المسجد الذي كان قد تبرع بأرضه سابقا السيد بنكيران و الذي لا تتجاوز مساحته 400 متر مربع و تصل طاقته الاستيعابية حوالي 200 مصلي في غياب جناح خاص بالنساء الآواتي يضطرن للصلاة في الهواء الطلق محتجبين بسور من الحصير. هذا و قد وجهت ساكنة الحي الحسني رسالة لكل من السيد وزير الاوقاف و الشؤون الاسلامية في الموضوع مع توصلها باشعار بالتوصل، إلا أنها لا زالت تنظر تدخل سعادته لفك الحصار عن مشروع هذا المسجد، و أخرى لعامل إقليمتازة، و مع كل طلب كانت ترفق الرسائل بتوقيع لمجموعة من المواطنين يفوق عددها 150 توقيع. و تضيف الساكنة ان اقتنائهم البقع السكنية بالحي كان مقرونا بوجود المسجد الذي اطلعوا عليه في تصميم الحي و الذي تولت الجريدة "تازاسيتي" بنسخة منه، لذلك تتسائل الساكنة عن السبب وراء تأخير اخراج المسجد الى الوجود ليحل مسألة الصلاة داخل حييهم ؟ وهل هناك تعديل في تصميم الحي الذي ربما سينمحي المسجد منه إضافة الى إدارة البريد و الحمام و الفرن الذين يحتوي عليهم التصميم. ----------------