مرت أزيد من خمسة أشهر على إغلاق مسجد حي الزياني بعين بني مطهر، دون أن تحرك المصالح المعنية ساكنا، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك، شهر العبادة والغفران، تتطلع ساكنة هذا الحي لبدء أشغال الترميم التي من المفترض أن تباشرها الوزارة المعنية تنفيذا للتعليمات الملكية في هذا الخصوص، مع أن عملية الإغلاق قد شابها الكثير من الغموض، إذ أن المسجد لا يزال في حالة جيدة، مقارنة بمساجد أخرى بالبلدة، مسجد حي الفيضان مثلا، ودورا سكنية أخرى مبنية بالطين والخشب، بل وأحياء حي لكرابة؛ فلولا أن بادر أحد المحسنين جازاه الله خيرا بفتح مرأبه في وجه المصلين، لما كتب للصلوات الخمس أن تقام في حي من أكبر أحياء المدينة والإقليم، لكن، ومع حلول موسم الحصاد، فقد احتاج هذا المحسن مرأبه ليضع به محصوله.. فأين سيصلي عباد الله يا مسؤولي الوزارة الوصية؟ أين أنت يا عامل الإقليم؟ وأين أنتم يا أيها الساهرون على الشأن المحلي ؟