أسفرت الحملة الأمنية التي يقوم بها رجال الأمن هذه الأيام ببني ملال عن اعتقال مجموعة من المجرمين المبحوث عنهم، وتمكنت الشرطة مساء اليوم الإثنين 18/03/2013 من حجز أزيد من 120 لتر من ماء الحياة "ماحيا" و أكياس بلاستيك جاهزة للبيع من فئة ربع لتر إلى جانب معدات أخرى . وتم نقل هذه المحجوزات إلى مركز الديمومة حيث تجمهر مجموعة من المواطنين حين شاهدوا تلك الكميات الهائلة يتم إنزالها من سيارة الأمن نحو مركز الديمومة. هذا قبل أن نحجز الداء وجب علينا البحث عن أصل الداء ثم الدواء ونطرح أسئلة وجيهة لماذا يصر شباب بني ملال على التعاطي لهذه المادة المسكرة والبخيسة؟ هل غياب فضاءات للترفيه والتثقيف قد تكون سببا في ذلك؟هل غياب ملاعب أو فضاء للرياضة بالإضافة لغياب فرص عمل بالمدينة وافتقار بني ملال للشركات والمعامل يدفع شبابنا للتعاطي لهذه السموم ؟ من المسؤول عن هذه الآفة ؟هل الأسرة أم مناهج التعليم أم المجتمع أم الدولة؟