انتظر سكان دواوير قبيلة أيت الربع بجماعة اكطاية طويلا آملين أن تتحرك مصالح ولاية جهة تادلة- أزيلال للاستجابة لطلبهم الوحيد, و الذي لا يقبل أي تأخير نظرا لطابعه الآني وهو فك العزلة عن دواويرهم التي تعيش ظروفا قاسية كما جاء في شكايتهم الموجهة للسيد الوالي بتاريخ:05/07/2012 مصحوبة بعريضة مذيلة بازيد من 130 توقيعا, طالبين منه التدخل العاجل لفك العزلة عن دواويرهم و ذلك بالإسراع بإنشاء الطريق الأقليمية رقم:3211 الرابطة بين قصبة تادلة و أولاد اعلي, والتي كان من المنتظر أن تبدأ بها الأشغال منذ سنة 2009 (حسب جواب لوزير التجهيز السابق)و كذا إنشاء جسر على وادي أم الربيع الذي يشطر بعض هذه الدواوير معرضا أهاليها إلى معاناة حقيقية للوصول إلى المستوصف أو المدرسة أو المقبرة ناهيك عن صعوبة وصول الممرض المسؤول عن معاينة الموتى في حالة الوفاة- بسبب وجود المستوصف في الضفة الأخرى من وادي أم الربيع- أو مقر القيادة لأغراض مختلفة. ويتساءل بعض السكان عن مصيرالغلاف المالي المخصص لهذه الطريق إن كان لازال فعلا مخصصا لها أم تم تحويله إلى مشروع آخر أم تم نهبه.إذ لا يمكن أن يتأخرإنجاز هذا الورش كل هذه المدة. وبعد طول انتظار توجه أزيد من 60 فردا من سكان الدواوير المشار إليها إلى مقر القيادة بجماعة اكطاية بتاريخ03/01/2013 للتأكيد على مطلبهم و استفسار قائد ملحقة أيت الربع عن مصير شكايتتهم و حسب رواية بعض السكان فإن القائد تماطل كثيرا قبل استقبال هؤلاء السكان لأسباب مجهولة.وهكذا ناقش ممثلو السكان المتضررين مع هذا الأخيرشكايتهم وطالبوا بحلول مؤقتة,تلخصت في إصلاح بعض المقاطع من الطريق الغير معبدة المشار إليها في انتظار إنشائها بشكل تام, و كذا بناء مستوصف بجهة العين الكبيرة. وهي نفس المطالب التي تداولها السكان في نفس اليوم مع قائد دائرة قصبة تادلة. وكما هو الحال سواء في اللقاء الأول او الثاني فإن المسؤولين قدموا وعودا للسكان لفك العزلة عن دواويرهم.فهل ستفك الوعود العزلة عن هؤلاء المواطنين؟