في موضوع له علاقة بفك العزلة عن سكان مناطق اكطاية والذي تناول فيه احد الغيورين من هذا المنبر رداءة طرقات جماعة اكطاية . أريد بالمناسبة ان أذكر على ان طرقات أخرى في نفس الجماعة لازالت بداية أشغالها في قاعة الانتظار . وأخص بالذكر المنطقة الجنوبية لجماعة اكطاية حيث لازالت العزلة مضروبة على عدة دواوير انطلاقا من الكامون مقر الجماعة في اتجاه دواوير أيت مولال مرورا عبر مجاط وايت اسماحة وصولا الى ايت الوالي . والطريق الاخرى مرورا عبر ايت تودرت و الطريق المؤدية الى ايت امزالط . وتجدر الاشارة الى ان سكان هذه المناطق لازالوا ينتظرون الوعود المتتالية و الكاذبة التي اعطيت لهم من طرف مسؤولون منتخبون و حكوميون مرات ومرات لكن لازالت العزلة يتخبط فيها السكان وابناء المنطقة الذين يحجون من الخارج ويستغربون لاستمرار نفس المشاكل لسنوات عدة والتي من المفروض وجب تجاوزها منذ سنين على حد تعبير أحدهم. و مباشرة حل مشاكل أخرى تتعلق بالملاعب الرياضية و بناء المستوصفات والمدارس و الاعداديات و دور الشباب و المسابح و وسائل الترفيه المتعددة التي ستحد من الهجرة نحو المدن وتحد من الفقر وشتى المشاكل التي تتخبط فيها الان المدن و التي تتجلى في البناء العشوائي و البطالة و السرقة و انتشار المخدرات ... أقول كل هذا لأن المناطق التي تمر منها الطرق المذكورة والواجب بنائها حالا وعاجلا تربط بين أراضي خصبة بامكانها ان تستغل احسن استغلال في حالة توفير المواصلات ووسائل النقل في مجالها كما انها ستساهم في رفع الانتاج الفلاحي و تطوير تسويقه ليعود بالنفع على شباب وسكان المنطقة و على المواطنين والوطن بصفة عامة . ملحوظة هامة : الطريق الرابطة بين قصبة تادلة وتاكزيرت مرورابأيت اعلي والتي تمت اعادة بناءها السنة الماضية تمثل أوج الفساد الذي ينخر البلاد نظرا لتحفرها بمجرد مرور أول سيارة منها .حيث روجوا لها ان لازالت لها طبقة أخرى couche في شهر ابريل المنصرم .. وها نحن ننتظر. فليعلموا من يهمهم الامر ان ملف هذه الطريق سيتبع وانه سوف يحدث ضجة نظرا لاستياء السكان من رداءة صيانتها التي تعتبر اهانة لهم . يتبع