احتضنت مدينة أزيلال يوم الأربعاء 12دجنبر الجاري فعاليات البطولة الجهوية للعدو الريفي المدرسي،وعرفت البطولة نجاحا كبيرا،كما استحسن المشاركون حسن اختيار الفضاء الذي اجريت فيه المنافسات،بمحاذاة ثانوية المسيرة التأهيلية،وقد حضرت كل نيابات الجهة بعدائيها المتميزين،ومرت أطوار المنافسات بفترات مشوقة اشتد فيها التنافس بين العدائين الذين حداهم أمل التأهيل إلى منافسات البطولة الوطنية للعدو الريفي التي ستقام بنيابة بن سليمان أيام 11 ،12، 13 يناير 2013 والتي سيتم انتقاء الفائز الأول والتاني منها بكل من فئة الصغار و الفتيان والفتيات للذهاب للتربص بمدينة فاس استعدادا لتمثيل المغرب في البطولة العربية للعدو الريفي المدرسي،وبالنسبة للنتائج فقد عرفت سيطرة بعض الفرق من نيابة بني ملال،كما سجلت خلال البطولة الجهوية عدة حالات اغماء استدعت تدخل الفريق الطبي الذي حضر كل أطوار البطولة،مدعوما بعناصر الوقاية المدنية،وتم نقل العديد من المشاركات إلى مستشفى الاطلس الكبير الاوسط بعد أن اغمي عليهن في فضاء المسابقة،وفي سياق متصل تَدخل حكام البطولة لايقاف عدة محاولات غش قام بها بعض المشاركين ،وتميزت البطولة بحضور عامل إقليمازيلال الذي أشرف على تتويج بعض الفائزين،واعطاء انطلاقة سباق الفتيان،وكان مرفوقا برؤساء المصالح الخارجية،في مقدمتهم النائب الاقليمي للتعليم بأزيلال أحمد الخلفي.وفي تصريحات متطابقة أكد عدد من المشاركين والمشاركات أن البطولة التي أجريت بتراب إقليمازيلال حققت نجاحا مهما،باستثناء بعض الصعوبات التي واجهها بعض المتنافسين والتي عزوها إلى الظروف الطبيعية وارتفاع منطقة ازيلال،حيث شعرت مشاركات بصعوبة في التنفس أثناء المنافسة. وتجدر الإشارة إلى أن الرياضة المدرسية تدخل في صلب اهتمامات المدرسة المغربية، باعتبارها خزانا للطاقات الواعدة والمتجددة، والتي يجب أن تلعب دورا كاملا في تأهيل وتكوين الأطفال المتعلمين،حيث تربط المدرسة المغربية بين الصحة البدنية والسلامة الفكرية للأجيال الناشئة وتعتبرها هَما مجتمعيا.