واستمرار خيبة الأمل لا تزال أبواب دار الطالب بجماعة دار ولد زيدوح مغلقة للموسم الثاني على التوالي في وجه التلاميذ الذين يقطنون بعيدا عن إعدادية إبن عباد وثانوية الحسن الأول التأهيلية ، فبعدما تم تدشينها منذ ما يفوق السنتين لم يحن إلى حدود كتابة هذه السطور لهذه الدار أن تفتح أبوابها وتستقبل تلاميذ استبشر اسرهم خيرا في أن تخفف هذه المبادرة من معاناة فلذات أكبادهم خصوصا وأنهم يقطنون في دواوير بعيدة ونائية لا تتوفر على وسائل النقل يمكن أن تقلهم إلى وجهتهم ،زيادة على ضغف الامكانات المادية لهذه الأسر .. و كان مقررا أن تفتح هذه المؤسسة أبوابها السنة الماضية وهو الشيء الذي لم يحدث الى حد الآن، كما أن عدة اجتماعات عقدت هذه السنة لهذا الغرض من أجل تفعيل هذه المؤسسة، غير أن هذه الاجتماعات لم تترجم حتى اللحظة إلى أمور عملية في الوقت الذي يتوقع أن تسهم هذه المعلمة في الحد من ظاهرة الهدر المدرسي في صفوف التلاميذ بالمنطقة . وتعتبر دار الطالب بدار ولد زيدوح من أهم المنجزات التي عرفت النور بهذا المركز القروي بمساهمة وتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، وشيدت على مساحة رحبة وتبعد بحوالي 500 متر عن الإعدادية والثانوية التي يتابعون فيها هؤلاء التلاميذ دراستهم .