مع كل موسم دراسي تطفو على السطح ظاهرة التحرش بالتلميذات التي تمارسها كائنات ليس لها من هم سوى تتبع أعراض الناس و ممارسة بلطجة مدروسة و محسوبة الخطوات، متخذة من محيط الاعداديات و الثانويات مكانا و ملاذا للتربص بالتلاميذ،و هو الحال الذي تعيشه ثانوية الحسن الأول و اعدادية ابن عباد بدار ولد زيدوح ، التي عبر العديد من الأطر التعليمية بها و أباء و اولاياء التلاميذ عن مخاوفهم من أن يتحول محيط الثانوية والاعدادية إلى وكر للمتسكعين الذين يعملون على ممارسة استفزازاتهم على التلميذات و التحرش بهن في غياب أي رادع أمني و انعدام الوازع الأخلاقي في ثنيهم عن ممارسة أسلوب رخيص يضرب أخلاق المجتمع في الصميم ، و قد يتطور إلى أساليب لا احد يتنبأ بنتائجها . و هو ما يستدعي التدخل العاجل من المصالح الأمنية بدار ولد زيدوح لوضع حد لهذه البلطجة التي لا تليق بأبناء المركز، و العمل على تسيير دوريات منتظمة خاصة في أوقات إغلاق الثانوية والاعدادية التي تنتعش فيها مثل هذه الممارسات. ا