تعقد بمدرج الأساتذة بكلية الطب والصيدلة، 19 زنقة طارق بن زياد، بمدينة الدارالبيضاء، يوم الجمعة 9 نونبر 2012 على الساعة16:30 ، ندوة علمية من تنشيط الدكتور محمد كريم جوا ومارية بيشرا تتناول موضوع تجربة الاقتراب من الموت... حقيقة إكلينيكية. تشكّل تجربة الاقتراب من الموت، مؤخرا، موضوع العديد من الأبحاث بجميع بقاع العالم. هذه التجربة التي يعايشها البعض خلال فترة الغيبوبة أو بسبب حادثة أو بكل بساطة خلال أحلام اليقظة تبقى ظاهرة كونية في جميع خصائصها: الإحساس بالخروج من الجسد، ملاحظة البيئة المادية، السفر عبر الضوء واختفاء الإحساس بالخوف من الموت... منذ صدور الكتاب الأكثر مبيعا للدكتور "رايموند مودي" سنة 1975 تحت عنوان "الحياة بعد الحياة"، تمّ أخذ هذه الظاهرة على محمل الجد من طرف فئة متنامية تنتمي إلى المجالين العلمي والطبي، فهل يمكن أن ينتقل"الإحساس" والملاحظة من وجهة نظر خارج الجسم؟ هذا ما تؤكده العديد من الشهادات. وقد تم وضع العديد من البروتوكولات بمستشفيات في أوروبا وأمريكا لتأكيد هذه الحقيقة بمساعدة العديد من المعايير العلمية المرتفعة. هذه "الحالات المعدّلة من الإحساس" والفريدة من نوعها تحوّل من يعيشها. لذا، تُعدّ هذه المائدة المستديرة الاستثنائية محطة للبحث العلمي ثم نقاشا حول الاستنتاجات والتوقعات المتعلقة بالتعاون بين المغرب وفرنسا. وسيرافق صوفيا بارك الله، منظمة اللقاءات الدولية الأولى حول تجربة الاقتراب من الموت بتاريخ 17 يونيو 200- بمارتيغ بفرنسا ومخرجة الشريط الوثائقي "انطلاقة خاطئة"، العديد من المتدخلين المغاربة والفرنسيين. الدكتور جون بيير بوستيل: طبيب تخدير وإنعاش، مستشفى سارلا، فرنسا. الدكتور مصطفى مسيد:عالم نفس اكلينيكي، طبيب نفساني وكاتب(المغرب) الدكتور إيريك ديدوا: عالم نفس اكلينيكي، دكتور في علم النفس، المركز الاستشفائي الجامعي بمارسيليا، فرنسا. رجاء بنعمور: شاهدة على تجربة الاقتراب من الموت من خلال تداعياتها، المغرب. وسوف يتم تنشيط النقاش من طرف الدكتور محمد كريم جوا(طبيب عام) وماريا بيشرا(مؤسسة "نادي الأم والطفل" و أخصائية تنمية بشرية).