افتتح حزب العدالة والتنمية مؤتمره الثالث الجهوي بعد عصر السبت 29_09_2012 في القاعة المغطاة باقليم بني ملال، و الذي شهد حضورا مهما من طرف كل الفاعلين اذ الدعوة كانت عامة. وشهد هذا الافتتاح حسب ما اشار اليه مصدر من عين المكان تشويشا ومحاولة نسفه من طرف اعضاء محسوبين حسب المصدر ذاته على جمعية المعطلين وهم قلة. وهذا ما دفع اعضاء الحزب الى اخراجهم من القاعة نظرا لعدم احترامهم قراءة القران وتمت اعادة قراءة القران للمرة الثانية واستئناف الافتتاح حتى نهايته. وحسب مصدر اخر فان نشطاء سياسيون دخلوا في مناوشات مع اعضاء حزب العدالة والتنمية على اثر اخراجهم من القاعة لا لشيء سوى انهم رفعوا شعاراتهم امام اعضاء الحزب، تعرض فيه الناشط خالد بورقية لكسور على مستوى رجله ويده اثر هجوم من طرف مناضلي حزب العدالة والتنمية، وحسب ما نشر في صفحات الموقع الاجتماعي الفيسبوك. وهذا ما نفاه عضو في حزب العدالة والتنمية وشاهد عيان على ما حدث الذي ذهب الى انه لم يقع ضرب ولا تعنيف بل تم اخراجهم بطريقة سلمية حضارية، وضربهم بالهروات ضرب من الكذب والبهتان. استمر الافتتاح بعد قراءة القران بكلمة لوزير التعليم العالي الدكتور لحسن الداودي حسب ما افاد به احد مصادرنا، و التي جاءت في معظمها للتاكيد على سعي الحزب الى الانسجام الحكومي والاستقرار السياسي في البلد، وكذا تبسيط الحكومة لمساطير البناء في العالم القروي. وفيما يخص الجامعة اشار سيادة الوزير الى ان هناك مشروع توسيع الطاقة الاستعابية للاحياء الجامعية حيث ستصل في اخر السنة الى 70 الف. كما اضاف سيادة الوزير اهمية الطريق الرابطة بني ملال اغبالة والمشاريع التي ستجلبها للمنطقة. ومشاريع اخرى ذات اهمية فلاحية واقتصادية. وفي كلمة لممثل شبيبة العدالة والتنمية الذي اثار موضوع المعطلين، ومشكل التوظيف الذي اشار فيه المصدر الى ان مشكل المعطلين يعد من بين اكبر تحديات الحكومة الحالية والتي يتراسها حزب العدالة والتنمية. وشهد هذا المؤتمر الافتتاحي تكريم كل من محمد يتيم والكاتب الجهوي السابق الاستاذ البردية، ولم يكن الاستاذ محمد يتيم ضمن الحضور وتسلمها عنه الاستاذ الحنصالي الحسين. كما تخللت المؤتمر الافتتاحي كلمة نسائية التي دعت الى انصاف المراة واحترام جميع حقوقها. وما لفت انتباه المؤتمرين من الحزب هو عند انتهاء الافتتاح لم يشهد خارج القاعة ادنى احتجاج من اي جهة كانت. لحسن بلقاس