انعقد يوم الجمعة 03غشت 2012 اجتماعا موسعا لحركة عفدان التصحيحية وهي حركة شبابية تضم كل من الشبيبة الإستقلالية فرع بني ملال وشباب الحزب الاستقلالي وكذا المناضلين الإستقلالين الشرفاء الذين يمثلون مختلف التنظيمات الحزبية . وناقش المجتمعون الوضعية الراهنة للحزب وطنيا و محليا وموقف الحركة من الصراع القائم حول الأمانة العامة للحزب وكذلك التوجه الخطير الذي سلكه المكتب التنفيدي للشبيبة الإستقلالية . وقد توج هذا الإجتماع بإصدار البيان الرابع للحركة منذ تأسيسها : ■ وطنيا : نأسف لإقحام منظمة الشبيبة الإستقلالية في الصراع الدائر حول الأمانة العامة للحزب واستغلال منصب الكاتب العام للمنظمة من أجل تحقيق مصالح خاصة ودعم مرشح على الآخر. ندعو نحن أعضاء اللجنة المركزية في الإقليم بعقد دورة إستثنائية للجنة المركزية للشبيبة الإستقلالية لمناقشة مسار المنظمة والخروج بمواقف موحدة ترجع للشبيبة دورها الحقيقي في الحزب. ندعم دعما كاملا الشرعية التاريخية للحزب في شخص الدكتور عبد الواحدالفاسي أمينا عاما للحزب في المرحلة المقبلة. ■ محليا: نستنكر بشدة البيان الذي أصدره الكاتب الإقليمي للحزب المسمى "الصحصح" والذي نشرعلى جريدة العلم جاء فيه أن المكتب الإقليمي قام بطرد كاتب الشبيبة الإستقلاليةالأخ يونس مشريف وحل مكتبها المحلي , ونعلم جميعا أنه ليس للمكتب الإقليمي الحق في طرد أي أحد طبقا للقانون الأساسي للحزب, وقد راسلنا الأمين العام للحزب ذ.عباس الفاسي والمفتش العام ذ.محمد السوسي في هذا الصدد نحتج بشدة على ما وقع من خروقات قبل وبعد المؤتمر الإقليمي للحزب ومن بينها : فمنذ الإعلان عن موعد المؤتمر السادس عشرللحزب وقرب بدء المؤتمرات الإقليمية قام مفتش الحزب والكاتب الإقليمي المساندين الرسميين للكاتب العام للنقابة بإنشاء مكتب المرأة الإستقلالية على مقاسهما وخرق كل القوانين لإجراء مؤتمر محلي للمرأة ' بداية بعدم إستدعاء أية عضوة من المكتب السابق للمرأة الإستقلالية فرع بني ملال , وثانيا :عدم إعلام مكتب فرع الحزب بالمدينة . بعد ذلك قام المفتش الإقليمي بتكوين مكتب الإتحاد العام لطلبة المغرب بدون إستدعاء أي عضو في المكتب السابق لإتحاد . وأخيرا وهذه هي الفضيحة الكبرى, فقبل المؤتمر الإقليمي للحزب الذي هربه المفتش إلى مدينة أُخرى خوفا من ردة فعل الشبيبة الإستقلالية , قام المفتش الإقليمي والكاتب الإقليمي بجمع سبعة أعضاء لاعلاقة لهم بالشبيبة الإستقلالية ولم يسبق لهم ان تدرجوا في أي جمعية من الجمعيات المنضوية تحت لوائها وكونا مكتب ثاني للشبيبة الإستقلالية بدون علم الفرع المحلي و كاتب فرع الحزب ببني ملال' وكذلك بدون حضور منسق الشبيبة في الجهة الأخ رشدي رمزي . ولقد كان الهدف من وراء كل هذه الخروقات تعبيد الطريق لانتخاب أعضاء مجلس وطني في المؤتمر الإقليمي موالين لبرلماني الائحة الوطنية وطبعا الكاتب العام للنقابة , هذا المؤتمر الذي لم يتم فيه إستدعاء جل المناضلين الذي يدعمون الدكتور عبد الواحد الفاسي وكذلك إنتخاب عضوة مجلس وطني لم تلتحق بالحزب إلا ثلاتة أشهر فقط قبل المؤتمر الإقليمي والتي كانت تنشط في حزب آخر. وقد عرف المؤتمر تراجعا مهولا لثمتيلية الشبيبة الإستقلالية في عضوية المجلس الوطني , هذا الحق الذي ناضلت من اجله شبيبات الجهة في المؤتمرين الأخيرين للحزب رغم ان منسق الجهة هو الكاتب العام لمنظمة الشبيبة الإستقلالية. على ضوء هذه المعطيات نطالب قيادة الحزب بالتحقق من هذه الخروقات واتخاد إجراءات فورية لحماية الحزب في الإقليم وإعادة كل المناضلين الشرفاء الذين أُبعدوا من طرف المفتش والكاتب الإقليمي بسبب مساتدتهم للشرعيةالحزبية. كما ندعوا الدكتور عبد الواحد الفاسي لزيارة جهة تادلاأزيلال الذي يسوق لها برلماني اللائحة الوطنية للشباب على أنها تابعة له.