هي سرقة من نوع أخر تلك التي أقدم عليها يوم فاتح دجنبر من السنة الجارية كاتب فرع حزب الاستقلال بمكناس/برلماني عن حزب الاستقلال و شقيق رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين فبعد أن جمد فرع الحزب لمدة 10سنوات مؤتمر مسروق يقصي مئات المناضلين ....جرحى و إصابات و أبواب موصدة و فيدورات من النوع الغليظ .....واحتجاجات و شعارات....و الكاتبة الإقليمية لمنظمة المرأة الاستقلالية و كاتب و أعضاء منظمة الشبيبة لاستقلالية و الكاتب الإقليمي للحزب و أعضاء المجلس الوطني و صحافة الحزب ومئات المناضلين وراء الأسوار.. سيناريو الحدث انطلق مساء يوم 30/11/2010 عندما بدا مفتش الحزب بالمدينة في توزيع استدعاءات الجمع العادي لفرع الحزب و التي كانت مؤرخة بنفس اليوم لكن المفاجئة أن الموعد ليس ألا يوم الغد في ضرب سافر لكل الأعراف و القوانين خاصة قانون الأحزاب ....و اعتبارا لكل المشاكل الكبيرة التي يعرفها حزب الوزير الأول بالمدينة بين شبيبته و كاتبه المحلي استعان هدا الأخير كعادته برجال امن خاص ما استفز جمهور الاستقلاليين الدين توافدوا في ذهول على عجل إلى مكان المؤتمر ليفاجئوا بانتقائية الحضور و هو ما خلف اطدامات عنيفة نتح عنها إصابات و جرحى و إقصاء لمئات المناضلين الدين ظلوا ينتظرون خارج الأسوار التي لم تفتح بعدما اثر البرلماني الاستقلالي الخروج من الباب الخلفي للمؤثر خشية ثورة المناضلين