وجدة:الشبيبة الاستقلالية تدعو للتغيير والتصحيح بدعوة من منظمة الشبيبة الاستقلالية فرع وجدة تم عقد اجتماع بمقر حزب الاستقلال بوجدة يوم الخميس بحضور مفتش الحزب لعمالة وجدة أنكاد،وكاتب منظمة الشبيبة الاستقلالية،والكاتب الإقليمي،وعضوي اللجنة المركزية عن منظمة الشبيبة الاستقلالية،والمستشارون الجماعيون،وأعضاء مكتب الفرع،وأعضاء مكتب الشبيبة الاستقلالية، جاء هذا الاجتماع بعد خيبة الأمل التي أصابت أعضاء منظمة الشبيبة الاستقلالية فرع وجدة وتعبيرا منها عن عدم الرضا عن الوضع الذي يعيشه حزب الاستقلال محليا ووطنيا، والذي تجسد بالخصوص في الطريقة التي تم بها اختيار الوزراء الذي يمثلون حزب الاستقلال في الحكومة الجديدة، حيث إن المتأمل في الأسماء المستوزرة يقف عند فئتين من الوزراء، فئة تربطهم علاقة القرابة والمصاهرة بالسيد الأمين العام، وفئة لم تتدرج في الدواليب وهياكل الحزب، وبالتالي لم تكن أسماؤهم معروفة إلا بعد استوزارها، ثم تساءل الجمع عن سبب تهميش الجهة الشرقية ومدينة وجدة على وجه الخصوص، والذي ظهر جليا سواء من خلال الكوطا التي تمنح لها داخل مختلف التنظيمات الحزبية أو من خلال المناصب الممنوحة لمناضلي الحزب والتي لاتعكس بتاتا تاريخ ومكانة مدينة ثورة 16 غشت. و قد صرح الأخ أنس زيزي عضو اللجنة المركزية لمنظمة الشبيبة الاستقلالية أنه يدعو إلى التغيير والتصحيح من خلال العمل على دمقرطة جميع المؤسسات والتنظيمات والمنظمات الموازية للحزب عن طريق انتخابات نزيهة وشفافة أي عن طريق الصناديق، بحيث يتحمل مسؤولية الشخص الكفء الذي تختاره القواعد عن طريق التصويت الديمقراطي، بعيدا عن منطق المحسوبية والمحاباة المبالغ فيهما في كثير من المحطات التي شهدها الحزب وأضاف أن الحزب بمدينة وجدة حافظ على مقعده البرلماني للمرة الثانية على التوالي، ويرأس الجماعة الحضرية لمدينة وجدة وشبيبته من أنشط التنظيمات وطنيا، تضم أطرا بكفاءات عالية ومع ذلك تظل سياسة الإقصاء وفية له و أكد أن غيرتهم على حزبهم العتيد دفعتهم لدق ناقوس الخطر أمام هذا الوضع الغير السليم، وفي حالة عدم تطبيق الديمقراطية سيقاطعون المؤتمر الوطني الاستثنائي للحزب وحتى الانتخابات المقبلة. وجدة24