عرف اللقاء التواصلي مع رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الانسان بدمنات نجاحا كميا و نوعيا حيث اثير نقاش شامل لكل القضايا و الانشغالات الحقوقية الانية .تركزت المداخلة المركزية للمناضلة خديجة الرياضي حول ثلاث محاور اساسية 1المسالة الدستورية كمدخل اساسي لاي تغيير ديمقراطي حقيقي 2التراجعات الخطيرة لحقوق الانسان في ظل حكومة بنكيران 3 اهم المشاريع المستقبلية للجمعية و اساسا مجال التربية على حقوق الانسان. مداخلات الحاضرين اغنت النقاش من حيث تعددها و اثارتها لكل انشغالات الحركة الحقوقية وتناولت اهم الاشكالات من قبيل استراتجية عمل الجمعية. العلمانية .علاقة الحزبي بالحقوقي. مصادر تمويل الجمعية مواقف الجمعية من قضايا متنوعة علاقة الديني بالحقوقي .حركة 20فبراير .....وتركزت ردود رئيسة الجمعية على التاكيد على المرجعية الكونية لحقوق الانسان كمرجعية اساسية و على ضرورة تصحيح الفهم السائد للعلمانية على اعتبارها ضرورة لاي دولة مدنية و الضامن الاساسي لتنوع العقائد و الافكار و لضمان حقوق الجماعات و الافراد وفضحت مداخلة الرياضي الخلفيات المتحكمة في محاولة المساس بسمعة الجمعية من خلال مصادر تمويلها موضحة ان الجمعية تصرح بمصادر تمويلها باستمرار للامانة العامة للحكومة و ان الجمعية ترفض التمويل الامريكي و البريطاني و لا تقبل الدعم المشروط ولو كانت الجمعية تخرق القانون لا قتنصت الدولة الفرصة مع كل الازعاج الدي تسببه لها الجمعية بسبب مواقفها الجريئة و المبدئية .وجددت الرياضي التاكيد على دعم الجمعية لحركة 20 فبراير باعتبارها اطلقت دينامية نضالية جديدة ستستمر ما دام الاستبداد و الفساد مستمرا . كمااكدت الرياضي على انخراط الجمعية في كل المبادرات النضالية الوحدوية . فؤاد العكير [image] [image]